استورياس (إسبانيا)، 19 يونيو 2023 (واص) - أحيت الجالية الصحراوية بآستورساس شماليي إسبانيا حدث انتفاضة الزملة ويوم الشهداء واليوم الوطني للمفقود ، عبر تنظيم يوم ثقافي مفتوح ، شهد لقاءا تواصليا ولوحات فلكورية من تنظيم جميعة الجالية الصحراوية بالمنطقة وورشات تكميلية حول المطبخ الصحراوي وفضاءات ترفيه لأبناء الجالية الصغار .
الحدث الذي إحتضنته بلدية "غرادو" ، حيث تعدد جمعية الجالية نقاط إحياء المناسبات الوطنية بمختلف مدن وبلديات إقليم آستورياس ، فبعد إحتضان مدينة "خيخون" الشهر الماضي لحدث العشرين ماي ، من المنتظر أن تحتضن مدينة "مييريس" ذكرى الوحدة الوطنية المقبلة بحول الله .
[[{"fid":"46482","view_mode":"default","fields":{"format":"default","field_file_image_alt_text[und][0][value]":false,"field_file_image_title_text[und][0][value]":false},"type":"media","field_deltas":{"1":{"format":"default","field_file_image_alt_text[und][0][value]":false,"field_file_image_title_text[und][0][value]":false}},"link_text":null,"attributes":{"height":563,"width":1000,"class":"media-element file-default","data-delta":"1"}}]]
محطة الإحياء إعتبر خلالها الأمين العام لإتحاد الصحفيين والكتاب الصحراويين نفعي أحمد محمد أن مواعيد إحياء الأحداث الوطنية بالخارج ، يشكل سانحة كبرى للتلاقي وتجسيد قيم المرافعة ، متوقفاً في قراءة لحدث الزملة ويوم الشهداء في سنة خمسينية الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب ، على دور وأهمية الوحدة الوطنية وتكريس مثلها ، منوها بمكانة ودور الجالية في تعزيز جهود مرافقة والتحسيس بمعاناة ونضال شعبها خارجيا ، وتقديم إسهاماتها المضنية سياسيا وإنسانيا وإجتماعيا على الدوام .
[[{"fid":"46483","view_mode":"default","fields":{"format":"default","field_file_image_alt_text[und][0][value]":false,"field_file_image_title_text[und][0][value]":false},"type":"media","field_deltas":{"2":{"format":"default","field_file_image_alt_text[und][0][value]":false,"field_file_image_title_text[und][0][value]":false}},"link_text":null,"attributes":{"height":563,"width":1000,"class":"media-element file-default","data-delta":"2"}}]]
رئيس جمعية الجالية بالإمارة الإسبانية "محمد امبارك سلامة" ، أكد بأن تنظيم محطات من هذا المستوى يشكل سانحة للجالية للتعبير عن تضامنها مع مقاتلي جيش التحرير الشعبي الصحراوي والأسرى المدنيين بسجون الإحتلال وجماهير انتفاضة الإستقلال بالمناطق المحتلة ومناطق جنوب المغرب و صمود جماهيرنا بمخيمات اللاجئين الصحراويين ، مبرزا أن الجالية الصحراوية بالمنطقة ما فتئت تقدم أفضل الأمثلة في التضامن والتكافل وإرساء دعائم التواصل للأجيال الجديدة بالمهجر على نحو يصون الهوية والخصوصية الوطنية الصحراوية .
[[{"fid":"46484","view_mode":"default","fields":{"format":"default","field_file_image_alt_text[und][0][value]":false,"field_file_image_title_text[und][0][value]":false},"type":"media","field_deltas":{"3":{"format":"default","field_file_image_alt_text[und][0][value]":false,"field_file_image_title_text[und][0][value]":false}},"link_text":null,"attributes":{"height":563,"width":1000,"class":"media-element file-default","data-delta":"3"}}]]
وفي بيان تلته عن الجالية "أممة الداه برهاه" خلال الوقفة ، جددت الجالية دعوتها الحكومة الإسبانية إلى ضرورة الوفاء بإلتزاماتها تجاه الشعب الصحراوي ، مذكرة القوى السياسية التي حازت مراكز متقدمة في الإنتخابات المحلية والبلدية الأخيرة إلى حث حكومة بيذرو سانشيث العدول عن خطيئنه الفاضحة والعودة إلى جادة الشرعية ، ولعب الدور المنوط بمدريد في إيجاد تسوية عاجلة وعادلة للنزاع ، لا تعقيد موقفها سلبا عوض إسهامها في التكفير عن أخطائها المتكررة في الصحراء الغربية ، وحدث الزملة لا زال شاهدا على ذلك ، داعيةً إلى ضرورة أن تباشر إسبانيا التكفير عن خطاياها المترتبة عن حقبتها الإستعمارية في الصحراء الغربية والإعتراف بما إقترفته ضد الشعب الصحراوي بدءا بالكشف عن مصير المفقودين الصحراويين .
في غضون ذلك جسدت سيدات الجالية الصحراوية بآستورياس لوحات ثقافية ومحطات فنية مختلفة حول الهوية الصحراوية في رسالة تواصل للأجيال الجديدة بالمهجر وللمشاركين الإسبان في الحدث الذين أبدوا إعجابهم بتنوع وتميز الثقافة الوطنية وعدالة نضال شعبها . (واص)
090/105.