Перейти к основному содержанию

الأمين العام لاتحاد الصحفيين الصحراويين المصداقية الصحفية الصحراوية أفشلت كل مخططات المخزن الدعائية وحملاته المغرضة

Submitted on
Rasd

باتنة (الجزائر)، 01 يوليو 2023 (واص) -  أكد الأمين العام لاتحاد الصحفيين والكتاب والأدباء الصحراويين السيد نفعي أحمد محمد أن الإعلام الصحراوي المقاوم استطاع مواجهة آلة الدعاية المغرضة التي ينهجها الاحتلال المغربي، الرامية إلى الإجهاز دون جدوى من مشروعية وعدالة الكفاح الصحراوي من أجل الحرية والاستقلال.
الأمين العام للاتحاد وفي محاضرة له خلال حضوره ضيفَ شرف في أشغال الملتقى الصحفي الأول حول الصحافة الجزائرية واستراتيجيات التصدي للحملات الإعلامية المعادية المنظم بولاية باتنة الجزائرية من قبل المجلس الوطني للصحفيين الجزائريين، استعرض الأساليب المغربية التي تستهدف النيل من قدسية ومكتسبات القضية الصحراوية، بالخطورة ذاتها التي تعمد إلى مواجهة الجزائر ومؤسساتها الإعلامية وصحفييها بفعل دفاعهم المستميت عن القضايا العادلة ونضال شعوبها.
ويجند الاحتلال المغربي - يضيف نفعي أحمد محمد - آلة إعلامية مغربية تروم تشويه الحقائق وتسييج الكفاح الصحراوي بمغالطات وأضاليل لتعزيز حالة الحصار الإعلامي، إذ يٌدار الخطاب الإعلامي في المغرب بمقاربة أمنية قمعية لا تقل حدة ولا وقعا عن فداحة خروقات حقوق الإنسان وجرائم الحرب في الصحراء الغربية، وهو ما يبرر غلق الإقليم المحتل في وجه الصحفيين والبعثات الإعلامية والمراقبين الدوليين والناشطين، خشية كشف المستور على فظاعته يضيف المتحدث.
الإعلامي الصحراوي ، طرق سياسة المخزن وهجماته السيبرانية التي تحاول اختراق وتعطيل كل وسيلة إعلامية واستهداف كل الصحفيين والناشطين والمدونين المنتصرين للحق في الصحراء الغربية  ،  مستدلاَ بتوظيف الاحتلال لبرنامج التجسس بيغاسوس وغيره من حملات الهجمات على الحسابات والصفحات التي تتناول القضية الصحراوية من زاوية موضوعية عبر وسائل التواصل الاجتماعي وليس أقلها حالة التكتم ومحاولة إخفاء ما يحدث ميدانيا على الأرض وليس أقله واقع الحرب بعد الخرق المغربي لاتفاق وقف إطلاق النار وجسامة خروقات حقوق الإنسان في الاقليم المحتل وجرائم الحرب المغربية ضد المدنيين العزل .
وأشار الأمين العام لاتحاد الصحفيين والكتاب الصحراويين في محاضرته لخطورة المخطط المغربي في استهداف القضية الصحراوية والجزائر، عبر توظيف حسابات وهمية وتوثيقها على أنها صحراوية أو جزائرية، تُدار من قبل المخابرات المغربية فيما بات يعرف ب "الذباب الإلكتروني" ، في محاولات للنيل من المبادئ والقناعات المتجذرة بخطابات تشجع النعرات القبلية تارةٍ والجهوية تارةً أخرى ، وخلق معارك وفضاءات موازية فضلاً عن إثارة بواعث زعزعة الاستقرار والسلم  المجتمعي .
أما على مستوى وسائل الإعلام الدولية، فيعمد المخزن إلى الأساليب ذاتها التي ينهجها على مستوى شراء المواقف والإتجار بالذمم من أجل تحصيل مواقف سياسية زائفة ، فيحاول اختراق غرف تحرير المؤسسات الإعلامية وزرع مهاجرين والدائرين في فلك وشرك المخزن من أجل تمرير مغالطات وأكاذيب وتجنيد مجموعات ضاغطة ، تحاول حينا نزع الخط الفاصل بين الصحراء الغربية والمغرب وفي أحيايين أخرى اللعب في فواصل النصوص والمصطلحات المؤطرة لمسألة الصحراء الغربية سياسيا وقانونيا وسياسياً ...
ودعا "نفعي أحمد محمد" المشاركين إلى ضرورة توحيد الجهود وتشبيك العمل الصحفي والتصدي بمهنية عبر اعتماد سياسة التكوين وإعادة التكوين، والاحتكاك بالآخرين وتبادل التجارب ونسج شبكة علاقات بوسائل الإعلام الدولية وبالإعلاميين والناشطين وتعزيز جهود المرافعة لكشف الحقيقة والتصدي للهجمات الإعلامية المغربية الممنهجة وفضح تناقضاتها.
[[{"fid":"46708","view_mode":"default","fields":{"format":"default","field_file_image_alt_text[und][0][value]":false,"field_file_image_title_text[und][0][value]":false},"type":"media","field_deltas":{"1":{"format":"default","field_file_image_alt_text[und][0][value]":false,"field_file_image_title_text[und][0][value]":false}},"link_text":null,"attributes":{"height":790,"width":1214,"class":"media-element file-default","data-delta":"1"}}]]
الملتقى الذي يدوم يومين أعلن عن إفتتاحه رئيس المجلس الوطني للصحفيين الجزائريين بالنيابة السيد عمار شريطي في كلمة بالمناسبة، سُبقت بأخرى ترحيبية لرئيس فرع المجلس بولاية باتنة للسيد سليمان مهيرة بحضور شخصيات سياسية وفاعلين في المجتمع المدني وإطارات إعلامية .
وكان الأمين العام للاتحاد والذي يحضر ضيف شرف في الحدث قد ألقى كلمة في افتتاح الملتقى بإسم هيئته  ، نوه خلالها بدعوة المجلس الوطني للصحفيين الجزائريين ولاية باتنة الجزائرية وجامعتها التي احتضنت الحدث وللمكتب الجهوي للمجلس بالمدينة ، مذكراً بمكانة باتنة ومنطقة الأوراس في تأريخ ثورات التحرر عبر العالم ، وما شكلته ثورة نوفمبر من شرارة عالمية لرفض الاستعمار والظلم والاضطهاد . (واص)
090/105.