باريس (فرنسا)، 16 فبراير 2016 (واص) - دعت أرضية التضامن مع شعب الصحراء الغربية بفرنسا مجلس منتدى "كرانس مونتانا" إلى إلغاء دورته المزمع عقدها مارس المقبل بمدينة الداخلة المحتلة الواقعة بالصحراء الغربية والتي لا يمتلك المغرب أية سيادة عليها.
"إن عقد مؤتمر في هذه المدينة يشكل انتهاكا خطيرا للقانون الدولي ويحملكم المسؤولية المدنية والجنائية حيث لا يوجد أي بلد في العالم يعترف بسيادة المغرب على هذا الإقليم، ذلك ما أكده رأي محكمة العدل الدولية بلاهاي في 16 أكتوبر 1975"، تقول رئيسة أرضية التضامن مع الشعب الصحراوي، السيدة، ألين بايير في رسالتها إلى رئيس منتدى كرانس مونتانا، جان بول كارتيرون.
"إنني أطالبكم بإلحاح إلى احترام القانون الدولي وإلغاء عقد المنتدى المقرر عقده في 17 مارس إلى 22 في مدينة الداخلة المحتلة، على غرار ما دعا إليه الاتحاد الأفريقي، والعديد من المنظمات الدولية "، تضيف الرسالة.
واعتبرت رئيسة الأرضية "أن الأسرار علي تنظيم هذا المنتدى في الداخلة المحتلة، يسعى المغرب من خلاله إلى فرض الأمر الواقع للاحتلال العسكري غير الشرعي للصحراء الغربية وهو ما يورطكم بشكل مباشر و لا يمكن إلا أن يثير السخط وردود فعل تكون في مستوى تجاهل المغرب للقانون الدولي وحقوق الإنسان ".
و ذكرت الرسالة أنه في مارس 2015، تم عقد "منتدى كرانس مونتانا" في الداخلة المحتلة بالرغم من تحذيرات الأمم المتحدة و الاتحاد الأفريقي ومنظمة اليونسكو والحكومات والعديد من الجمعيات. و في العام 2016، تسرون بالرغم من هذا كله علي عقد الدورة المقبلة في الداخلة. "ألا تدركون أن مدينة الداخلة ليست تحت السيادة المغربية رغم أنها تقع في أراضي الصحراء الغربية المحتلة ومستعمرة من قبل المغرب منذ عام 1975"، تتساءل المنظمة. (واص)
090/105.