بئر لحلو (الأراضي المحررة) 06 مارس 2016 (واص)- أكد ممثل جبهة البوليساريو لدى الأمم المتحدة البخاري أحمد, أن زيارة الأمين العام الأممي, بان كي مون, للأراضي الصحراوية المحررة و مخيمات اللاجئين "ستعيد القضية الصحراوية إلى الواجهة على مستوى مجلس الأمن الدولي", مشددا على أن "الرؤية الإستراتيجية المستقبلية ستكون لصالح القضية الصحراوية".
وقال السيد البخاري عقب إستقباله, يوم السبت, لبان كي مون ببلدة بئر لحلو بالأراضي الصحراوي المحررة أن "هذه الزيارة ستعيد القضية الصحراوية إلى الواجهة على مستوى مجلس الأمن الدولي و ستدفع إهتمام المجلس للتعاون مع القضية الصحراوية" بعد 40 سنة من الإحتلال المغربي و عرقلة النظام المغربي لما أتفق عليه في إطار إتفاق 1991 بتنظيم إستفتاء حر و نزيه يسمح للشعب الصحراوي بتقرير مصيره.
وأضاف أن هذه الزيارة "هي عنصر جديد" في الجهود الأممية لتسوية النزاع حول الصحراء الغربية خاصة و أنها أول زيارة لأمين عام أممي للأراضي المحررة, "ولا شك أنه سيكون لها تأثير على مجلس الأمن من خلال التقرير الذي سيقدمه شهر أبريل المقبل".
وحول مجلس الأمن الدولي أوضح ذات المسؤول أن "العنصر المعرقل للملف الصحراوي على مستوى هذه الهيئة الأممية هي فرنسا التي تدعم الإحتلال بناء على رؤيتها الإستعمارية القديمة", معربا عن أسفه الشديد إزاء ذلك.
كما أشار في هذا الصدد إلى أن المغرب حاول أن يمنع الأمين العام الأممي من زيارة الأقاليم الصحراوية المحررة بعدما وضع له عدة عراقيل أمام زيارته للعاصمة الصحراوية المحتلة "العيون" إلا أن بان كي مون "صمم على القيام بهذه الجولة و قال أن هذا الملف من مسؤوليته ولابد أن نزور المنطقة و خاصة الأراضي المحررة". (واص)
090/110/700