نيويورك (الامم المتحدة) (ا ف ب) - اكد رئيس الجمعية العامة للامم المتحدة جوزف دييس الجمعة ان حصول الدولة الفلسطينية المستقبلية على اعتراف الامم المتحدة يتطلب موافقة مجلس الامن، وهو ما دونه عقبات نتيجة ترجيح استخدام الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضد هذا القرار.
وقال خلال لقاء صحافي "طريقة الحصول على العضوية في الامم المتحدة محددة بوضوح، يجب الالتزام بذلك ومن بين الشروط هناك الفيتو او بالاحرى عدم وجود فيتو".
وردا على سؤال عما اذا ما كان ثمة طريقة اخرى للحصول على عضوية الامم المتحدة في حال استخدام الولايات المتحدة حق النقض، اجاب دييس "كلا".
واضاف "الفلسطينيون يعملون على مستويات عدة، ومن بين هذه المستويات الحصول على اعتراف كدولة على مستوى ثنائي، وقد حصلوا على ذلك اذ على حد معلوماتي فإن 111 دولة اكدت اعترافها بفلسطين كدولة".
وأكد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الاربعاء انه في غياب مفاوضات سلام مع اسرائيل، سيبادر الى الطلب من الامم المتحدة في ايلول/سبتمبر المقبل الاعتراف بدولة فلسطينية.
وقال الرئيس الاميركي باراك اوباما الاربعاء في لندن ان اتفاق سلام في الشرق الاوسط سيشمل "تنازلات مؤلمة" من جانب اسرائيل والفلسطينيين، الا انه وصف مشروع طلب الاعتراف بالدولة الفلسطينية في الامم المتحدة على اساس حدود العام 1967 بانه "خطأ".
وقال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو امام الكونغرس الاميركي الثلاثاء "المحاولة الفلسطينية الرامية الى فرض اتفاق عن طريق الامم المتحدة لن تجلب السلام. على جميع الراغبين في نهاية هذا النزاع معارضة ذلك بقوة".
من جهته طلب الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الجمعة "من جميع الحكومات المعنية" استخدام نفوذها لعدم قيام اي طرف بارسال سفن جديدة تنقل مساعدات الى قطاع غزة خوفا من اي تدهور للوضع في الشرق الاوسط.
وقال مارتن نيسيركي المتحدث باسم الامين العام ان بان "اعلن انه يتابع بقلق معلومات صحافية عن احتمال ارسال سفن اضافية الى غزة".
وتابع المتحدث ان "الامين العام طلب من كل الحكومات المعنية استخدام نفوذها لعدم ارسال سفن من هذا النوع. كما طلب من الجميع ومن بينهم الحكومة الاسرائيلية التصرف بشكل مسؤول وحذر لتجنب اي حادث عنف".