Перейти к основному содержанию

أفريقيا الوسطى: الامن و التعاون الاقتصادي محور القمة ال15 للمجموعة الاقتصادية لدول افريقيا الوسطى

Submitted on

الجزائر 14 يونيو 2011- يعقد رؤساء دول المجموعة الاقتصادية لدول افريقيا الوسطى غدا الاربعاء بالعاصمة التشادية نجامينا الاوضاع الامنية و تقويم مهمة السلام في دول المنطقة و كذا سبل تعزيز التعاون الاقتصادي المشترك.

 

ويتضمن جدول اعمال هذه القمة ال15 لدول المجموعة الاقتصادية الجهوية بحث الوضع الامني لدول المنطقة بما فيها جمهورية افريقيا الوسطى و كذا تقويم مهمة السلام في هذه الدول بقيادة (ميكروباكس).

 

و تعد هذه الاخيرة قوة افريقية متعددة الجنسيات تساهم في تحقيق الاستقرار في الدول المعرضة للنزاعات المسلحة من خلال تجسيد مسار السلام الذي شرع فيه 2008 حسب ما اعلنه الامين العام للمجموعة الاقتصادية لويس سيلفان غوما خلال اشغال الاجتماع التحضري لوزراء الخارجية والدفاع الذي عقد امس الاثنين.

 

و بدا مسار السلام من طرف رئيس افريقيا الوسطى الجنرال فرنسوا بوزيزي بغرض تخفيف من حدة التوتر في بلاده التي تعاني من اعمال عنف للمتمردين المسلحين على المواطنيين و المنشات و المقرات الحكومية راح ضحيتها مئات القتلى و الجرحى.

 

و في ظل هذه المساعي تمكنت حكومة أفريقيا الوسطى يوم امس من التوقيع على اتفاقية لوقف إطلاق النار مع حركة "اتفاق الوطنيين للعدالة والسلام" المتمردة والتي تعد آخر حركة تمرد نشطة في البلاد.

 

و تاتي هذه الاتفاقية حسب ما ذكرته وسائل الاعلام لإعادة الأمن  في شمال البلاد  موضحة ان هذه الحركة كانت قد تبنت سلسلة هجمات وقعت خلال الأربع سنوات الماضية ضد قوات جيش أفريقيا الوسطى.

 

و قد وافقت هذه الحركة حسب المصادر ذاتها على حصر عناصرها في معسكراتها وذلك لحين التوصل إلى اتفاق سلام علما انها  تعد أحد الفصائل المتمردة التي لم توقع على اتفاق سلام مع بانجي ولم تنخرط في عملية السلام.

 

و في هذا السياق اكد النائب الاول للرئيس البورندي تيرونس سي نوغيزا الذي سيشارك في قمة نجامينا انه سيتم مناقشة الاوضاع الامنية في الدول الافريقية الوسطى منها خاصة و دول الاتحاد الافريقي و التطورات الحاصلة في هذا المجال.

 

و تسعى دول المجوعة الاقتصادية من ناحية اخرى الى تنمية التعاون والتضامن دول الاعضاء في محتلف المجالات الاقتصادية و السياسية و الاجتماعية و التقنية عن طريق تقريب سياسات دولها و توحيدها مع مراعاة عدم المساس باستقلالية كل دولة و احترام سيادتها الوطنية.

 

ومن المنتظر ان يتم خلال قمة انجامينا اختيار الرئيس الجديد للمجموعة الاقتصادية لدول افريقيا الوسطى بعد انتهاء عهدة الرئيس الحالي و هو رئيس دولة التشاد ادريس ديبي اتنو.

 

وتضم المجموعة الاقتصادية دول الكامرون   افريقيا الوسطى  الكونغو برازافيل الغابون  التشاد  انغولا   بورند  غينيا الاستوائية  روندا   ساوتومي و الكنغو الديمقراطية.

 

وكان وزراء خارجية الدول الاعضاء في المجوعة الاقتصادية الجهوية قد بحثوا التعليمة الاعلامية المرتبطة بالنشاطات المعتمدة منذ اجتماع مجلس الوزراء في فبراير2011 وتقرير المجلس وكذا مشروع جدول الاعمال وبرنامج عمل المؤتمر السادس لرؤساء دول وحكومات المجموعة.

 

و تتمثل اهداف المجموعة في تكوين سوق المجموعة بهدف تشجيع و تقوية التعامل المتكامل بين دول الاعضاء في مجالات الصناعية و النقل و الثرورة الطبيعية و المسائل المالية و الجمارك.

 

كما تهتم المجموعة بالغاء التعريفة الجمركية على اراضي الدول الاعضاء و كذلك الغاء كل القيود و العقبات التي تعرقل التبادل التجاري بينها و استبدالها بتعريف القيود المتعلقة  بانتقال الاشخاص و الاموال و تكوين مؤسسة تعاون و تنمية خاصة بالمنطقة مدتها 12 سنة للتجارة الفعلية لمؤسساتها.

 

و من بين اهداف المجموعة ايضا توحيد قوانين الاستتمارات الخاصة بالتمنية و توزيع المشروعات بشكل متوازن بين الدول الاعضاء لخلق و تشجيع العوامل المؤدية للتبادل و التكاملفي مختلف المجالات.

 

يذكر ان القمة ال 15 لدول المجموعة الاقتصادية كان من المقرر انعقادها في 28 فبراير المنصرم و اجل لاسباب عدم تحقيق النصاب.