Перейти к основному содержанию

مجلس الوزراء يقرر الشروع في تطبيق توصيات الندوة الوطنية حول سياسات الشباب (نص بيان)

Submitted on

 الشهيد الحافظ 22 يونيو 2011 (واص)-أقر مجلس الوزراء-في ختام اجتماعه يوم امس الثلاثاء برئاسة رئيس الدولة الامين العام لجبهة البوليساريو، السيد محمدعبدالعزيز-الشروع في تطبيق توصيات الندوة الوطنية حول سياسات الشباب، بالتركيز على منطلقات البناء والتكوين الوطني والعلمي والفكري والهيكلة والتنظيم على أساس خدمة الصالح العام، حسبما اوضح  بيان توج  الاجتماع .

في هذا السياق، صادق المجلس على البرنامج الصيفي للشباب والطلبة الذي يقوم على "رؤية تجديدية" تدعم التنوع في الأنشطة والفعاليات، مع التركيز على محاور التثقيف والتكوين والتواصل والتماس المباشر مع ساحات الفعل والنضال، والارتباط الوثيق بالقضية الوطنية ومتابعتها، لضمان انخراط شباني "فاعل" في جملة البرامج والمهام المقررة، حسب ذات المصدر .

واستمع الاجتماع إلى تقرير قدمه كاتب الدولة للشباب والرياضة حول نتائج الندوة الوطنية حول سياسات الشباب التي التأمت في الفترة ما بين 9 و 11 يونيو الجاري بولاية الداخلة، متوقفا عند أهم الخلاصات التي صاغتها ثلاثة ايام  من المداولات  في نقاش "عميق وشامل" قصد بلورة تصورات وسياسات فاعلة تجاه الشباب الصحراوي و"تعزيز قيم العمل والوحدة الوطنية" في إطار الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب،بغية  بلوغ الأهداف الوطنية في الحرية وتقرير المصير والاستقلال، يبرزالبيان .

ودعا مجلس الوزراء كل الجهات المعنية  وكل مؤسسات وإطارت الدولة والشريحة الشبانية والجماهير الصحراوية عامة لبذل كل الجهود من أجل إنجاح محطات البرنامج الصيفي، من قبيل الندوة الوطنية السنوية للفروع الطلابية، وقافلة الانتفاضة ومشروع تكوين الأطر الشبانية، والمخيم الكشفي بالأراضي المحررة، والندوة العامة لاتحاد الطلبة والفعاليات التعليمية والفكرية والفنية والرياضية المقررة، بما فيها المهرجانات الجهوية للشباب والطلبة.

وأخذ المجلس علماً بالتحضيرات الجارية لتنظيم الجامعة الصيفية للأطر الصحراوية بالجزائر الشقيقة، معبراً عن عميق الشكر والامتنان لبلد المليون ونصف المليون من الشهداء على هذه المبادرة الكريمة و الفرصة الثمينة التي تمثل مناسبة متجددة أمام إطارات الدولة الصحراوية  للاستفادة من برنامج تكويني عالي المستوى، علمياً وفكرياً وثقافياً، عبر سلسلة من المحاضرات القيمة على يد نخبة من خيرة رجالات العلم والمعرفة.

 

 نص بيان مجلس الوزراء :

 

"الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية

مجلس الوزراء

                                                                           التاريخ : 21 يونيو 2011

بيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــان

برئاسة الأخ محمد عبد العزيز، رئيس الدولة، الأمين العام للجبهة، عقد مجلس الوزراء اجتماعاًيوم الثلاثاء، 21 يونيو 2011. و إضافة إلى آخر تطورات القصية الوطنية ، خصص جدول الأعمال لتدارس نقاط رئيسية، متمثلة في الوقوف على نتائج الندوة الوطنية حول سياسات الشباب ومشروع البرنامج الصيفي للشباب والطلبة والجامعة الصيفية للأطر الصحراوية في الجزائر الشقيقة.

 

واستمع الاجتماع إلى تقرير قدمه كاتب الدولة للشباب والرياضة حول نتائج الندوة الوطنية حول سياسات الشباب، وتوقف عند أهم الخلاصات التي ركزت على نجاح هذه الندوة التخصصية التي شكلت فرصة للنقاش العميق والشامل لكل الجسم الوطني الصحراوي، قصد بلورة تصورات وسياسات فاعلة تجاه الشباب الصحراوي وتعزيز قيم العمل والوحدة الوطنية في إطار الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب، حتى بلوغ الأهداف الوطنية في الحرية وتقرير المصير والاستقلال.

 

وقد أقر مجلس الوزراء الشروع في تطبيق توصيات الندوة الوطنية حول سياسات الشباب، في إطار تنفيذ برنامج العمل الوطني والبرنامج السنوي للحكومة بما له صلة بالشباب، بالتركيز على منطلقات البناء والتكوين الوطني والعلمي والفكري والهيكلة والتنظيم على أساس خدمة الصالح العام.

 

وفي هذا السياق، صادق مجلس الوزراء على البرنامج الصيفي للشباب والطلبة الذي يقوم على رؤية تجديدية تدعم التنوع في الأنشطة والفعاليات، والتركيز على محاور التثقيف والتكوين والتواصل والتماس المباشر مع ساحات الفعل والنضال، والارتباط الوثيق بالقضية الوطنية ومتابعتها، لضمان انخراط شباني فاعل في جملة البرامج والمهام المقررة.

 

ودعا مجلس الوزراء كل الجهات المعنية  وكل مؤسسات وإطارت الدولة والشريحة الشبانية والجماهير الصحراوية عامة لبذل كل الجهود من أجل إنجاح محطات البرنامج الصيفي، من قبيل الندوة الوطنية السنوية للفروع الطلابية، وقافلة الانتفاضة ومشروع تكوين الأطر الشبانية، والمخيم الكشفي بالأراضي المحررة، والندوة العامة لاتحاد الطلبة والفعاليات التعليمية والفكرية والفنية والرياضية المقررة، بما فيها المهرجانات الجهوية للشباب والطلبة.

 

وأخذ المجلس علماً بالتحضيرات الجارية لتنظيم الجامعة الصيفية للأطر الصحراوية بالجزائر الشقيقة، معبراً عن عميق الشكر والامتنان لبلد المليون ونصف المليون من الشهداء على هذه المبادرة الكريمة و الفرصة الثمينة التي تمثل مناسبة متجددة أمام إطارات الدولة الصحراوية  للاستفادة من برنامج تكويني عالي المستوى، علمياً وفكرياً وثقافياً، عبر سلسلة من المحاضرات القيمة على يد نخبة من خيرة رجالات العلم والمعرفة.

 

ولدى تطرقه لآخر تطورات القضية الوطنية، حيا مجلس الوزراء نضالات جماهير الشعب الصحراوي في الأارضي المحتلة وجنوب المغرب وداخل المغرب، في المواقع الجامعية وغيرها، مندداً بما تتعرض له من قمع وتنكيل وانتهاك صارخ لحقوق الإنسان من طرف الحكومة المغربية.

 

واعتبر مجلس الوزراء أن خطاب ملك المغرب الأخير، بما حمله من مضامين التعنت ومغالطة الرأي العام المغربي والدولي، يعكس توجها خطيراً نحو المضي في تلك الانتهاكات والتنكر للحقوق الطبيعية للشعب الصحراوي والتمرد على قرارات الشرعية الدولية.

 

وأكد مجلس الوزراء على خطورة هذا الموقف على مستقبل الأمن والسلم  والاستقرار في المنطقة، مشدداً على أن الحل الوحيد لنزاع الصحراء الغربية هو ذلك الذي يمر بالضرورة بالاحترام الكامل للإرادة الحرة والسيدة للشعب الصحراوي في تقرير المصير والاستقلال، عبر استفتاء حر، عادل ونزيه.

 

وجدد مجلس الوزراء  المطالبة بضرورة تحرك الأمم المتحدة العاجل لوقف الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، المرتكبة من طرف الدولة المغربية، وتوسيع مأمورية بعثة المينورسو لتشمل حماية حقوق الإنسان في الصحراء الغربية ومراقبتها والتقرير عنها، وإنهاء نهب الحكومة المغربية الجشع للثروات الطبيعية الصحراوية، وإزالة جدار الفصل العسكري المغربي الذي يقسم الصحراء الغربية، أرضاً وشبعاً، بملايين الألغام، بما فيها المضادة للإفراد، المحرمة دولياً.

 

وتطرق مجلس الوزراء لحالة 57 معتقلاً سياسياً صحراوياً، يقبعون حالياً في السجون المغربية، متوقفاً عند الوضعية الخطيرة والمتدهورة التي يعيشها المعتقلان بشري بن طالب والشيخ أميدان، اللذان بخوضان إضراباً عن الطعام لمدة تجاوزت شهراً كاملاً، احتجاجاً على اعتقالهما الظالم ونقلهما التعسفي من السجن لكحل بمدينة العيون المحتلة، وإبعادهما عن أرضهمها وأهلهما هناك إلى سجن آيت ملول، داخل التراب المغربي، في وقت تواصل فيه الحكومة المغربية مقابلة مطالبهما المشروعة وحالتهما التي تنذر بعواقب وخيمة بمزيد من التجاهل والاستهتار.

 

وفي هذا السياق، طالب مجلس الوزراء بضرورة التدخل العاجل للأمم المتحدة لإنقاذ حياتهما من خطر محدق، مجدداً المطالبة بإطلاق سراح يحي محمد الحافظ إيعـزة وجميع المعتقلين السياسيين الصحراويين، بمن فيهم معتقلي الهجوم العسكري المغربي على مخيم اقديم إيزيك في 8 نومفبر 2010، والكشف عن مصير أكثر من 651 مفقود صحراوي لدى الدولة المغربية.

 

كفاح شامل لفرض السيادة والاستقلال الكامل. (واص)