الجزائر (الجزائر) 12 يوليو 2011 (واص)- لاحظ أمس الاثنين ، الرئيس السابق للهلال الأحمر الجزائري السيد العياشي ، توظيف المساعدات الانسانية للضغط على قيادة جبهة البوليساريو.، كاشفا بأن حصة اللاجئ الصحراوي تعتبر "الأفقر" من حيث" النوع و الكم " مقارنة بسلة الغذاء التي يلتقها اللاجئيون عبر العالم ، خلال محاضرة ألقاها أمام المشاركين في الجامعة الصيفية لإطارات الجمهورية الصحراوية بالجزائر
" سلة الغذاء التي يحصل عليها الفرد في مخيمات اللاجئين الصحراويين هي الافقر من ناحية التنوع و الكمية على مستوى العالم، " يوضح المحاضر قبل ان يضيف "لكن رغم ذلك تبقى مخيمات اللاجئين هي الأكثر تنظيما أيضا على مستوى العالم بشهادة وفود الدول المانحة التي زارت المخيمات وبشهادة المنظمة الأممية المختصة"
ولفت المسؤول الجزائري ، انتباه المشاركين إلى أن مسألة المعونة الإنسانية "الغذاء" استعملت للضغط على القيادة الصحراوي، من طرف "بعض القوى" للتنازل عن مواقفها، لكن هذه المساومات باءت بـ "الفشل" لأن الصحراويين لاجئو قضية حسب تعبيره، وهو ما لمسه هو شخصيا خلال الفترة التي ترأس فيها الهلال الأحمر الجزائري.
و أعتبر عضو اللجنة الجزائرية للتضامن مع الشعب الصحراوي السيد سعيد العياشي ،أن المساعدات الإنسانية التي تقدم لفائدة اللاجئين الصحراويين ، "واجب" مفروض على المجتمع الدولي يتحمله حتى حل القضية الصحراوية.
وأكد المحاضر بأن الدول المانحة والقيادة الصحراوية تعلم بأنه " لو بقيت "فولة واحدة" نتقاسمها نحن الجزائريين مع الشعب الصحراوي"، يقول المسؤول الجزائري
وذكر السيد العياشي بموقف الجزائر المبدئي تجاه الشعب الصحراوي وقضيته العادلة، منبها في هذا الخصوص الى الى ان مخيمات اللاجئين هي الأكثر" تنظيما" أيضا على مستوى العالم بشهادة وفود الدول المانحة التي زارت المخيمات وبشهادة المنظمات الأممية المختصة العاملة في الميدان.
090/092