ستراسبورغ ( فرنسا ) 17 سبتمبر 2011(واص)- نظم مجموعة من الشباب الأوربي ، بمعية طلبة صحراويين و أعضاء عن المجموعة البرلمانية الأروبية لمساندة الشعب الصحراوي ،و قفة سلمية أمام مقر الاتحاد الأوربي " للمطالبة " يحق الشعب الصحراوي في الحرية والاستقلال ،و من اجل "إقناع" ممثلين الدول الأوربية بضرورة "اتخاذ" موقف جدي تجاه هذا النزاع الذي طال لأزيد من ثلاثة عقود كم الزمن .
وخلال الوقفة التي نظمت الخميس الماضي ، طالب المتظاهرون الاتحاد الأوربي بـ "الإلغاء " الفوري ،لاتفاقية الصيد البحري ،مشددين على ضرورة "الضغط " على المغرب للانصياع للشرعية الدولية والحد من الانتهاكات المتواصلة لحقوق الإنسان عبر إيجاد آلية لمراقبة حقوق الإنسان في الجزء المحتل من الصحراء الغربية.
ودعا المتظاهرون ،إلى "عدم منح" المغرب وضعية شريك متقدم في الديمقراطية ،خاصة وأن النظام المغربي يواصل تعنته المدعوم من قبل بعض الدول الأوربية في عدم الانصياع للشرعية الدولية، والمساهمة الجادة في تنظيم استفتاء يضمن "حق" الشعب الصحراوي في تقرير المصير
و ندد المتظاهرون، بجدار الذل والعار الذي يحتوي على أزيد من 10 ملايين لغم ،و يقسم الصحراء الغربية الى نصفين ،واصفينه بـ "الدليل" الواضح على سياسة الميز العنصري التي ينتهجها النظام المغربي تجاه المواطنين الصحراوييم العزل .
وقد "منع" شباب القافلة من بناء خيمة تقليدية صحراوية أمام مقر الاتحاد الأوربي ،تعبيرا منهم عن تضامنهم مع المواطنين الصحراويين بالمناطق المحتلة الذين "يمنعون" من تشييد الخيم الصحراوية التي تعبر عن أصالة الشعب الصحراوي ،على خلفية أحداث مخيم الحرية بأكديم ايزيك.
للإشارة ، فقد حاول بعض مأجوري النظام المغربي التشويش على سير التظاهرة عبر توزيع بعض المناشسر ومحاولة التعنيف بعض الأحيان دون جدوى.
للتذكير، فقد شرع منذ الفاتح من الشهر الجاري ،شبان أروبيون بمشاركة طلبة صحراويون في تنظيم قافلة تجوب عدة مدن أروبية ختاما بمدينة ستراسبورغ للتعريف بقضية الشعب الصحراوي ومعاناته المستمرة في ظل صمت أروبي غير واضح (واص) .
092/090