حنيف 24 سبتمبر 2011 (واص)- احتضن قصر الأمم المتحدة بجنيف، الأربعاء الماضي حلقة نقاش حول "حق تقرير المصير بالصحراء الغربية"، حيث تم عرض الأوجه القانونية والسياسية لحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير، وانعكاسات عدم تطبيقه على الوضعية الكارثية لحقوق الإنسان بالمناطق الصحراوية الخاضعة للإحتلال المغربي، و ذلك على هامش أشغال دورة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، حسب بيان لتمثلية جبهة البوليساريو بسويسرا.
وشارك في النقاش عدد من الأساتذة والمتخصصين في القانون والسياسة وحقوق الإنسان منهم السيد يحيى الزبير، و السيد ماركو بالبوني، و السيد كريستوف غولي، و السيد عبد السلام عمار رئيس جمعية اولياء المعتقلين و المفقودين الصحراويين .
و في مداخلته ركز السيد الزبير على "مشروعية" تطبيق حق تقرير المصير في الصحراء الغربية، مبرزا البراهين القانونية والتاريخية القوية الدالة على حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره، بما في ذلك حقه في الإستقلال التام عن المغرب، كما نبه إلى أسباب "تماطل" الأمم المتحدة في تنظيم إستفتاء بالصحراء الغربية نظرا لتضارب وتناقض "مصالح" بعض الدول النافذة في مجلس الأمن مع المشروعية الدولية "الواضحة".
و أوضح السيد بالبوني أن صعوبة دخول المراقبين الدوليين الى المناطق المحتلة يجعل من "الإنتهاكات المتكررة لحقوق الإنسان " المرتكبة من طرف المغرب في منأي عن المراقبة في غياب ميكا نيزمات مراقبة حقوق الإنسان الأممية، مشيرا الى أهمية قرار مجلس الأمن الأخير الذي يتحدث عن حقوق الإنسان
وشدد الخبير في ذات السياق على أهمية استغلال مجلس حقوق الانسان بطريقة مثلى تجعل من هذه الإنتهاكات معلومة لدى الامم المتحدة. (واص)
090\096