Перейти к основному содержанию

الوزير الأول يندد بالعراقيل التي يضعها المغرب أمام تسوية مطابقة للشرعية الدولية الصحراء الغربية

Submitted on

فلورنسا  (إيطاليا)  24 سبتمبر 2011 (واص) - نبه الوزير الأول السيدعبد القادر  الطالب عمر بفلورنسا ممثلي المدن المتضامنة مع الشعب الصحراوي، إلى مختلف أشكال العراقيل التي يضعها المغرب لمنع القضية الصحراوية من إحرازتقدم نحو تسوية سياسة مطابقة للشرعية الدولية

 

 

 

.

 في مداخلة له أمام الندوة الدولية الثالثة للمدن المتضامنة مع الشعب الصحراوي، اشار االسيد عبد القادر الطالب عمر لمختلف "المناورات" المغربيةالرامية  الى افشال الجهود الرامية لتكريس حق الشعب الصحراوي في تقرير المصيرتحت رعاية الأمم المتحدة.

  في ذات المضمار، و ذكر  ب"تماطل و تعنت" الرباط منذ 2007 في إطارمفاوضات مباشرة بين طرفي النزاع (المغرب و جبهة البوليساريو)  الرامية  لعرقلة اجراء  الاستفتاءعلى أساس الخيارت الثلاثة : الاقتراح المغربي بمنح حكم ذاتي للصحراويين، الاستقلال  او  الاندماج في المغرب .

كما اتهم في هذا الصدد بعض القوى  سيما فرنسا في الاستمرار في تقديم دعمها "النفع" للاطروحة المغربية  مانعة بذلك الشعب الصحراوي من حقه الشرعي في تقريرمصيره.

 في هذا الإطار أشاد  الوزير الاول بممثلي المدن المتضامنة سواء في إيطاليا أو باقي دولأوروبا و العالم على دعمها للقضية الصحراوية و كفاح الشعب الصحراوي من أجل تقرير المصير.

 و لدى تطرقه إلى الأحداث التي تهز العالم العربي و منطقة المغرب العربي أكد أنه ما دامت بعض القوى  بالذات في أوروبا تواصل عزوفها عن ممارسة الضغط على المغرب لحمله على الامتثال للقانون الدولي في نزاع الصحراء الغربية  فان الأمن في هذه المنطقة و في أوروبا سيبقى مهددا.

  في سياق ذي صيلة، ركز ممثلو المدن و المنظمات غير الحكومية المتضامنة مع الشعبالصحراوي على أهمية مواصلة توسيع هذه الشبكة في إيطاليا و أوروبا و العالم لتكون قادرة على ممارسة الضغط بما  يفرض المجتمع الدولي المساهمة في ايجد  حل سياسي عادل  للنزاع الصحراوي  عبر تنظيم استفتاء حر يسمح للشعب الصحراوي بتقرير مصيره.

 في ذات الصدد  دعوا إلى تطبيق و تعزيز قرارات الندوة الثانية للجزائر المنعقدة قبل سنتين  سيما مواصلة توسيع شبكة المدن المتضامنة مع الشعب الصحراوية  لتكون" قوة ضاغطة" في الأمم المتحدة  بغيى تسوية القضايا المتعلقة بحقوق الشعوب في تقرير مصيرها.

  للاشارة ، جددت حوالي 180 مدينة و مقاطعة إيطالية اتفاقات التوأمة مع  بلديات  ودوائر  في مخيمات اللاجئين الصحراويين والمناطق المحررة. (واص)

090/088 واص