Перейти к основному содержанию

كتاب " اشعار بالحياة" توثيق لتجربة ذاتية في مواجهة الاحتلال (سعيد البيلال)

Submitted on

 الشهيد  الشهيد الحافظ 13 اكتوبر  2011 (واص)-  أوضح الناشط الصحراوي والكاتب سعيد البيلال بان كتاب " إشعار بالحياة" هو شهادة حية "توثق لتجربة شخصية" عاشها بين جدران ثلاثة مخافر وأسوار سجنين وحيطان محكمتين، تجربة كلها ألم ومعاناة ومعارك، مبرزا في  كلمته  اثناء تقديم  الكتاب مساء الخميس بمقر وزارة الثقافة الصحراوية  ان   هدف الكتاب هو "التشهير" بحقيقة الاحتلال المغربي  في الصحراء الغربية


"انها محاولة  لاظهار حقيقة كيف يبطش ويحاكم ويسجن  المواطن  الصحراوي  على خلفية الفكرة والرأي والقناعة، وإثارة انتباه العالم إلى حقيقة الانتهاكات المغربية الجسيمة لحقوق الإنسان بالمناطق المحتلة ومدى الصمود الأسطوري للشعب الصحراوي." يضيف  الكاتب في تقديم العمل

 


 ونيه الكاتب بان  العمل  "ثمرة سنة من الجمع والكتابة والتنقيح والمراجعة"، مضيفا في كلمة ان  "من حسن حظه أنه خرج للوجود في هذا اليوم من هذا الشهر المفعم بالذكريات الوطنية" في  تزامن  مع  تخليد الذكرى السادسة والثلاثين للوحدة الوطنية، و اليوم الوطني للخيمة كدلالة على  الهوية  الصحراوية  "المتميزة ".

 


وكل ما نتمناه أن يكون هذا المولود في مستوى التطلعات ورافعة تحريضية للفعل الوطني وعنصرا تحفيزيا لبقية الرفاق الذين عانوا الأمرين تحت سياط الاحتلال، من أجل توثيق تجاربهم التي تضيع تفاصيلها بهلاك أصحابها للأسف وما أكثرها من تجارب تدمع لها العيون وتخشع لها القلوب وتقشعر من رعبها الأبدان.


 وأهدي الكاتب  "ثمرة" العمل المتواضع لروح الشهيد " ميشان محمد لمين لحبيب " وكافة شهداء الشعب الصحراوي الأبرار، وجها نداء لتدوين تجربة الشعب الصحراي

 " أقول في الختام: ان هذا الكتاب هو بمثابة صرخة أوجهها لكل صاحب تجربة سجنية ولكافة المسؤولين مفادها :

" هيا بنا جميعا من أجل تسطير ما في الصدور قبل أن توارى القبور".

 ثم  تم بعد ذلك استعراض لمضامين الكتاب بحضور عدد من الكتاب والشعراء ووفد عن الارض المحتلة  بالاضافة  الى  بعض الوجوه السياسية والاعلامية الصحراية تتقدمهم وزيرة الثقافة الصحراووية خديجة حمدي .(واص)