Перейти к основному содержанию

رئيس الدولة يندد بسياسة "الكيل بمكيالين" المنتهجة من طرف بعض القوى العظمى ازاء القضية الصحراوية

Submitted on

الجزائر 30 اكتوبر 2011 (واص)- ندد رئيس الدولة - الامين العام لجبهة البولساريو السيد محمد عبد العزيز، بسياسة الكيل بمكيالين" المنتهجة من طرف بعض القوى العظمى على مستوى  مجلس الامن  .

وابرز الرئيس محمد عبد العزيز في مقابلة مع التلفزيون الجزائري ضمن برنامج لقاء الأسبوع بثه مساء السبت "أنه عندما تعلق الأمر بتيمور الشرقية تعرضت اندونيسيا لضغط كبير من اجل  تنظيم استفتاء لتقرير مصير شعب تيمور الشرقية وكذلك الأمر بالنسبة لغزو العراق للكويت حيث كان هناك تدخل عسكري ضد العراق للدفاع عن الكويت. أما عندما تعلق الأمر بحقوق الإنسان بالصحراء الغربية حيث قامت الحكومة المغربية بتنفيذ أعمال قمع وحشية لا مثيل لها ضد الصحراويين وجدنا صعوبة في تمرير توصية في مجلس الأمن نتيجة استعمال الفيتو الفرنسي.

ولفت رئيس الدول الانتباه إلى "هذا الواقع الخطير" مناشدا شعوب وبلدان العالم للدفاع عن القانون بصورة منسجمة في كل مكان ولدى أي ظاهرة من الظواهر.

وأكد الرئيس محمد عبد العزيز "أن الدولة المغربية لازالت ترتكب انتهاكات فظيعة ضد المدنين الصحراويين بشهادة العديد من المنظمات الوازنة مثل العفو الدولية، وهيومان رايتس ووتشن ،ومنظمة الخط الأمامي والمفوضة السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة،

وقال "أن قمع المواطنين الصحراويين وانتهاك حقوقهم أصبح الان"الهواء المستنشق" في المدن الصحراوية المحتلة وجنوب المغرب والجامعات المغربية وفي السجون.

وجدد رئيس الدولة مطالبته الأمم المتحدة لتحمل مسؤولياتها وخلق  آلية لحماية حقوق الإنسانتعملضمن المينورسو إلى غاية تنظيم استفتاء حر وديمقراطي لتقرير المصير.

 في سياق متصل، استنكر الرئيس محمد عبد العزيز  "المناورات" المغربية الهادفة إلى الإساءة لكفاح الشعب الصحراوي المشروع في الحرية والاستقلال وتشويه سمعة جبهة البوليساريو.

وأكد رئيس الدولة "أن السياسة المغربية تستهدف الإساءة إلى الشعب الصحراوي تارة بالعلاقة مع ليبيا وتارة أخرى بالعلاقة مع الإرهاب"

وقال "أن ما تروجه الحكومة  المغربية من ادعاءات لا أساس لها  من الصحة، فكفاح الشعب الصحراوي كفاح نظيف باعتباره يدافع عن ترابه الوطني وحقه في تقرير المصير الذي شرعته له محكمة العدل الدولية والجمعية العامة للأمم المتحدة.

وشدد  الرئيس محمد عبد العزيز التاكيد  "أن الشعب الصحراوي سيستمر على هذا الطريق وسيواصل استنكاره  للمناورات المغربية التي تريد تركيعه والإساءة لسمعته.

وذكر رئيس الدولة "بان الحكومة المغربية منذ 1975 تنتهج سياسة تستهدف إلى تركيع وإبادة الشعب الصحراوي بصورة كاملة،حيث جربت الحرب واستعانت بإسرائيل وبجنوب افريقيا العنصرية لمحاربتنا ومحاولة القضاء علينا وتركيعنا، كما استعانت باللوبيات المدفوعة الآجر للإساءة لمقاومتنا وكفاح الوطني.

وقال الرئيس محمد عبد العزيز "أن جبهة البوليساريو أكدت انه مند 1984 أصبح النظام الليبي الحليف الرئيس للمغرب في المنطقة خاصة بعد التوقيع على  اتفاقية الاتحاد العربي الإفريقي في وجدة بين القذافي وملك المغرب الحسن الثاني، ومند ذلك التاريخ تحولت لبيبا إلى حليف للمغرب حتى على حساب جبهة البوليساريو والشعب الصحراوي.

"  في ذات السياق قدم المغرب الكولونيل المحيشي عضو مجلس قيادة الثورة السابق مقابل هذه الصفقة في المقابل تناولت ليبيا عن دعمها لكفاح الشعب الصحراوي وقدمت الدعم للمملكة المغربية." يوضح الرئيس

وتساءل رئيس الدولة عن ما إذا كان هناك حليف في المنطقة يمكن أن يتهم بتقديم مرتزقة للقذافي فهو المغرب بدل الشعب الصحراوي. (واص)088/090/600