Перейти к основному содержанию

الاعتداء على ويلي ماير: مدريد تحتج لدى الرباط في ظل موجة من التنديد الاسباني والاوربي

Submitted on
مدريد 31 اكتوبر 2011 (واص)- قدّمت اليوم الاثنين وزارة الخارجية الاسبانية "شكوى" مكتوبة الى السلطات المغربية، حول المعاملة غير اللاّئقة التي واجهت المسئول الاسباني، ويلي مير لدى وصوله الى مطار مدينة العيون المحتلة يوم امس الاحد، حسبما افاجت وكالة اوربا ابريس الاسبانية  
 
وطالبت  الحكومة الاسبانية "ضرورة توضيح ما حدث، وتحديد المسئوليات بذلك الشأن "
 
 
 وفي ذات السياق،سبق ان وجّه المنسق العام لليسار الموحد السيد كايو لارا، خطابا مكتوبا  الى وزيرة الخارجية  الاسبانية ، خيمنيث، يطالب  بموقف  ازاء  ما لحق بالبرلماني الاوروبين،بمدينة  العيون المحتلة، خاصة  ضمان السلامة الجسدية لوفد اليسار الموحد الذي كان ينوي زيارة المدينة،مطالبا ب"إتخاذ إجراءات ملموسة" ضد المملكة المغربية.
 
وقال المنسق العام:" أتوجّه إليك كوزيرة للخارجية الاسبانية من أجل تحديد الاجراءات اللازمة والمشروعة أمام الحكومة المغربية، كي لا يبقى المسئولون السياسيون وأولئك الضالعون في الاعتداء في منآى عن سلطة القانون."

من جهتها نددت كاتبة السياسة الخارجية للحزب العمالي الاسباني ومديرة اللجنة الانتخابية، إلينا بالينثيانو، بالاعتداء على البرلماني الاوروبي ويلي ماير، خلال محادثة مع هذا الاخير
 
ومن جانبه، تأسف البرلمان الاوروبي اليوم الاثنين، على  "المعاملة السيئة" من جانب الشرطة المغربية في حق شخص السيد ويلي ماير، وأعلن أن الهيئة التشريعية الاوروبية ستقوم بدراسة  حيثيات الاعتداء .
 
وقال ناطق رسمي في الاتحاد الاوربي " إن المسئولة السامية كاترين آشتون تعبّر عن أسفها لما حدث، وستواصل بحث  تداعياته عن قرب مع السلطات المعنية."
 
كما  شجب الاعتداء ، عدد من القوى السياسية الاسبانية والاوربية بصفة عامة مثل   المنسق العام لليسار الموحد والخضر بكطالونيا، السيد ديّيغو بالديراس، والناطق باسم المجموعة البرلمانية: السلام والحرية للشعب الصحراوي، السيد إغناثيو غارثيّا، والجمعية من أجل تنريفي على لسان رئيسها السيد خوسي بينتورا، والجمعية الصحراوية للدفاع عن حقوق الانسان.

جدير بالذكر أن البرلماني الاوروبي ويلي ماير أصيب بالرقبة واليدين، مثلما أوضحت مصادر طبية بمستشفى الدكتور نيغرين بلاس بالماس بالارخبيل الكناري

  تجدر الاشارة  بان البرلماني ماير سبق و أن أخطر وزارة الخارجية الاسبانية بنيّته بالقيام بهذه الزيارة، لكن  سلطات الاحتلال المغربية، منعته  رفقه  مواطنه خوسي بيريز فونتورا من النزول من الطائرة التي أقلتهما من مطار لاس بالماس بجزر الكناري الاسبانية إلى مطار العيون المحتلة.
 
وحسب إفادة المدافعة الصحراوية عن حقوق الإنسان، أمنتو حيدار فإن المطار كان محاصرا بمختلف الأجهزة الاستخبارات المغربية وأن عناصر الشرطة منعوا بالقوة المراقبين الدوليين من النزول من الطائرة، بالرغم من احتجاج قائد الطائرة على الاعتداء الجسدي واللفظي الذي طال ويلي مايير، موبخا عناصر الاستخبارات المغربية وطالبهم بالانسحاب ووقف هذا الاعتداء على النائب البرلماني وسط الطائرة وداخل منطقة دولية. (واص)088/090