Перейти к основному содержанию

من سجون الاحتلال يتخرج الابطال " أكثرة قوة وصلابة" (رئيس الجمهورية)

Submitted on

بئر لحلو (الاراضي المحررة)5 نوفمبر2011- اكد رئيس الجمهورية-الامين العام لجبهة البوليساريو، السيد محمدعبد العزيز بان راة الانسان المؤمن بقضيته  حولت  زناون وسجون الاحتلال الرهيبة الى مدارس يتخرج منها  مناضلون وابطال  صحراويون"  اكثر  قوة  وصلابة" ، في رسالة وجهها اليوم السبت للمعتقلين السياسيين الصحراويين في السجون المغربية بمناسبة حلول عيد الاضحى المبارك لسنة 1432 هجرية  

 لاحظ الرئيس محمدعبد العزيز في رسالته  بان "تجربة الاعتقال المريرة" بتلك الزنازن الموحشة التي أرادتها سلطات الاحتلال ساحة للقهر والاضطهاد، تحول إلى أقسام ومدارس يتخرج منها المناضلون، الأقوياء أصلاً، أكثر قوة وتحدياً وصلابة.

 

" يحل عيد الأضحى المبارك لهذه السنة، 1432 هجرية، وأنتم مرابطون بإصرار وصمود، متشبثون بمبادئكم، متمسكون بمواقفكم، رغم معاناة التعذيب والترهيب والمعاملات الحاطة من الكرامة البشرية وفراق الأهل والأحبة، وتواجهون بشجاعة واستماتة وثبات عنجهية وغطرسة السجانين والجلادين في غياهب السجن لكحل بالعيون والمحتلة والسجن الإداري بالداخلة المحتلة وسجون المدن المغربية سلا وآيت ملول وتيزنيت وتارودانت والقنيطرة وبن سليمان." يقول  الرئيس في رسالته

 واشار الى حماقة  الاحتلال في ارتكاب "جريمة تفكيك"  مخيم اقديم إيزيك، في 8 نوفمبر 2010، منبرزا  بان ذلك  لن  يزيد الجماهير الصحراوية إلا أن تقدم  أروع  الدروس، لتؤكد " انها كلما أمعنت في ممارساتها الاستعمارية القمعية الوحشية ضد الصحراويين العزل، كلما ازداد وهج الكفاح والمقاومة والانتفاضة سطوعاً وانتشاراً ولهيبها اشتعالاً ومداها اتساعاً. "

" وهكذا شهدنا كيف استطاعت انتفاضة الاستقلال أن تنوع وتبدع أساليب المقاومة، وكيف حققت مزيداً من الوحدة والإجماع، وكيف تزايدت المشاركة لتشمل كافة فئات المجتمع، من أصغر الأطفال إلى أكبر المسنين، في تفاعل وانسجام رائعين، مما  كرس، وإلى الأبد، ذلك البعد الجماهيري الشعبي الوطني للكفاح التحرري الذي يخوضه الشعب الصحراوي، بقيادة الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب،  من أجل الحرية وتقرير المصير والاستقلال." يضيف الرئيس

و لاحظ الرئيس- في رسالته للعتقلين الصحراويين الذين يفوق عددهم 70 - قد سجلت مدينة الداخلة " نقلة نوعية" هذه السنة  رغم الحصار الخانق والموقع الجغرافي الخاص، مما "كسر حاجز الخوف والترهيب"في كامل المنطقة .

" وإننا لنغـتـنـم الفرصة لنترحم هنا على آخر شهداء الانتفاضة، ميشان محمد لمين لحبيب، وكل شهداء القضية الوطنية، مستحضرين حالة الشهيد سعيد دنبر، الذي لا زال لم يحظ بحقه في دفن مشرف، ونعرب عن كامل التضامن مع عائلته وندين ما تتعرض له من صنوف التهديد والوعيد والضغوط والابتزازات على يد سلطات الاحتلال، لمجرد تشبثها بحقها في معرفة حقيقة وملابسات الجريمة التي تتحمل الدولة المغربية المسؤولية الكاملة عنها." يضيف الرئيس

 وتوقف الرئيس في رسالته  عند وضعية المعتقلين السياسيين الصحراويين على إثر الهجوم العسكري على مخيم اقديم إيزيك، مبرزا  ان الحكومة المغربية تهدد بتقديمهم إلى المحكمة العسكرية، وهم يخوضون إضراباً مفتوحاً عن الطعام، تشبثاً بمواقفهم المطالبة بتنظيم استفتاء تقرير المصير للشعب الصحراوي ووقف نهب الثروات الطبيعية الصحراوية من طرف الاحتلال المغربي واحتجاجاً على ظروف الاعتقال والمعاملات اللاإنسانية داخل سجون الاحتلال. (واص)088/090