Перейти к основному содержанию

الذكرى الاولى لمأساة اكديم ايزيك: تواصل دعم القضية الصحراوية في ايطاليا

Submitted on

إيطاليا 10 نوفمبر 2010(واص)- أحيت عشر منظمات غير حكومية صديقة للشعب الصحراوي في ايطاليا الذكرى الاولى لماساة مخيم اللاجئين الصحراويين اكديم ايزيك بالقرب من العيون المحتلة، بحضور ممثلين عن مكتب جبهة البوليساريو.

 

وبهذه المناسبة  ادانت الناشطة الحقوقية سلطانة خيا التي دعتها السلطات المحلية لبولونيا (ايميلي روماني) الاختطاف الاخير لمتعاونين أوروبيين في المجال الإنساني من بينهم ايطالية في مخيمات اللاجئين الصحراويين معربة عن تضامن كل مكونات الشعب الصحراوي مع عائلتهم.

 

ونددت ب"استمرار "انتهاكات حقوق الانسان التي ترتكبها سلطات الاحتلال المغربية في الصحراء الغربية مشيرة الى العنف الذي تعرضت له شخصيا خلال مظاهرات سلمية قام بها طلبة صحراويون في مراكش و مدن صحراوية محتلة اخرى بعد التدخل العنيف لقوات القمع المغربية.

 

و اطلعت سلطانة خيا الحضور انه عقب هذه المظاهرات فقدت عنها اليمنى مما يدل على شراسة قوات القمع المغربية.

 

و من جهته تطرق رئيس الممثلية الصحراوية في ايطاليا السيد اميه عمر الى التطورات الاخيرة في النزاع الصحراوي على مستوى الامم المتحدة مؤكدا ان " التعاون الجدي" لجبهة البوليساريو مع المبعوث الاممي الخاص و ارادتها في "تسوية الازمة سلميا" الى جانب "العراقيل" التي يضعها المغرب امام اي حل للنزاع يمر بممارسة حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير. كما حيا الدبلوماسي الصحراوي مواصلة دعم الشعب الصحراوي في ايطاليا.

 

و لدى تطرقه الى مأساة اكديم ايزيك ذكر بان تنظيم "مخيم الكرامة و الحرية" من طرف السكان الصحراويين في الاراضي المحتلة كان "بداية" للتغييرات التي طرات في بلدان المنطقة.

 

ومن جهته تطرق المستشار الاسبق للحكومة المحلية لايملي-روماني اوغو ماستا الى "تجربته في دعم الشعب الصحراوي في كفاحه من اجل الحرية" مشريا الى دخوله الى مخيم اكديم ايزيك (الذي تم تفكيكه) "بالرغم من المراقبة المشددة للقوات المغربية منتحلا هوية مواطن صحراوي".

 

كما تم إحياء هذه الذكرى الأولى بميلانو (لومبارديا) حيث نظمت السلطات المحلية ندوة صحفية نشطتها مجموعة برلمانيين إيطاليين متضامنين مع الشعب الصحراوي أدانوا خلالها الانتهاكات التي يتعرض لها الصحراويون في الأراضي المحتلة مؤكدين على ضرورة "وضع آلية مكلفة بحماية حقوق الإنسان في الصحراء الغربية".

 

و بعد هذا الإحياء أصدرت المنظمات غير الحكومية الإيطالية صديقة الشعب الصحراوي بيانا مشتركا أكدت فيه مجددا على مواصلة دعم القضية الصحراوية بالرغم من اختطاف المتعاونين الأوروبيين العمل الذي يهدف إلى تثبيط التعاون الدولي مع اللاجئين الصحراويين.

 

و أضافت المنظمات غير الحكومية في بيانها "نحن منشغلون كثيرا بمصير الرهائن و نرى بأن هذا العمل الشنيع يهدف إلى منع التضامن الدولي بمخيمات اللاجئين الصحراويين و عرقلة مسار تقرير مصير هذا الشعب".

 

و أشارت إلى أن هذا الاعتداء يهدف كذلك إلى "القضاء على مصداقية الشعب الصحراوي و هيئاته التمثيلية".

 

كما أعربت المنظمات غير الحكومية عن "تضامنها التام مع جبهة البوليساريو و الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية اللتين تنتهجان "الطريق السلمي و غيرالعنيف من أجل تحرير الصحراء الغربية من احتلال المغرب و قمعه".

 

و نددت في الأخير ب"هيمنة المصالح الاقتصادية للسلطات الغربية و الأوروبية" مشيرة إلى فرنسا و إسبانيا اللتين "تقيمان علاقات مميزة مع المغرب لاستغلال ثروات الصحراء الغربية" ضاربتين قواعد القانون الدولي عرض الحائط.