مدريد 21 نوفمبر2011 (واص- نتجت الانتخابات العامة التي جرت مساء الاحد عن فوز الحزب الشعبي الاسباني بنتيجة "عريضة" على حساب الحزب الاشتراكي العمالي الاسباني، فيما حصل تقدم "ملموس" بالنسبة لليسار الموحد و حزب اتحاد التقدم والديمقراطية
فقد تحصّل الحزب الشعبي على مئة وستة وثمانين مقعدا بالبرلمان الوطني من أصل ثلاث مئة وخمسين مقعدا، في حيت تقاعس الحزب الاشتراكي الى مئة وعشر مقاعد، وهي "أسوأ نتيجة" إنتخابية يحصدها الحزب على مدى تاريخه بحسب المراقبين
وفي المقابل، تعتبر النتيجة التي حصدها الحزب الشعبي الاسباني "أحسن نتيجة" في تاريخه أيضا، بعد أن منحه حوالي أحد عشرة مليون مصوّت ثقته من خلال صناديق الاقتراع، في الوقت الذي صوّت لصالح الحزب الاشتراكي ما يقرب من سبعة ملايين ناخب
علما بأن الحزب الاشتراكي خسر أربعين مقعدا بمجلس الشيوخ، ويرجع المحلّلون هزيمة الاشتراكيين الاسبان الى الطريقة "غير المثلى" التي عالجوا بها وقع الازمة الاقتصادية على البلاد، وضغط الديون، وإتساع دائرة البطالة التي قاربت خمسة ملايين شخص، علاوة على تفشي الفساد المالي والاداري
ومن خلال النتائج النهائية، زاد رصيد اليسار الموحد وحزب الاتحاد التقدم والديمقراطية، الاول من مقعدين الى أحد عشرة مقعدا، والثاني قفز من واحد الى خمسة مقاعد، بحصوله على أزيد من مليون صوت. (واص)088/090