ستراسبورغ (فرنسا) 30 نوفمبر 2011 (واص)- قام وفد من المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان، مرفوقين بالوزير الصحراوي المكلف بأوروبا، محمد سيداتي، بزيارة الثلاثاء للبرلمان الأوروبي للمطالبة بحماية حقوق الإنسان في الصحراء الغربية.
وطالب الوفد المكون من احماد حماد، إبراهيم الصبار، سلطانة خيا ومحمد ميارة، بالإضافة إلى الناشط المكسيكي-الصحراوي، أنطونيو فالاسكيز، الإتحاد الأوروبي بالمزيد من التدخل فيما يخص مراقبة وحماية حقوق الإنسان في الصحراء الغربية
وقد أجرى الوفد عدة لقاءات مع المجموعات البرلمانية الأوروبية، وممثلين عن مختلف اللجان البرلمانية وأعضاء برلمانيين، حيث وضع المدافعون الصحراويون محاوريهم في صورة الانتهاكات المغربية اليومية لحقوق الإنسان في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية.
و طالبت المجموعة مختلف المحاورين بضرورة الضغط من أجل إنقاذ حياة المعتقلين السياسيين الصحراوين المضربين عن الطعام، وإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين الصحراويين بالسجون المغربية.
ولم يفت المدافعين الصحراويين طرح قضية الاختفاء القسري في الصحراء الغربية، داعين البرلمان الأوروبي إلى الضغط على نظام الاحتلال المغربي من أجل الكشف عن مصير أزيد من 500 مواطن صحراوي تعرضوا للاختفاء القسري، بالإضافة إلى أزيد من 150 أسير حرب صحراوي لا يعرف لهم مصير.
وفيما يخص عمل الأمم المتحدة في البلد المحتل، فقد اقترح المدافعون الصحراويون ضرورة دعم المطالبات الدولية بتوسيع صلاحيات بعثة المينورسو لتشمل مراقبة وحماية حقوق الإنسان، كإجراء ظرفي في انتظار تطبيق قرارات الأمم المتحدة المتعلقة بتنظيم استفتاء لتقرير المصير يمكن الصحراويين من تحديد المستقبل السياسي لوطنهم المحتل.
وفي ذات السياق القانوني، انتقد المدافعون الموقف الأوروبي فيما يخص تجديد اتفاقية الصيد البحري اللاشرعية مع المغرب، مؤكدين رفض الشعب الصحراوي، وممثله الشرعي والوحيد، جبهة البوليساريو، لأي استغلال لا شرعي لثروات الصحراء الغربية.(واص)
090/091 واص