مدريد 6 نوفمبر 2011 (واص)- حث رئيس الرابطة الاسبانية لحقوق الانسان والفيدرالية الاسبانية لحقوق الانسان، السيد فرانسيسكو خوسي آلونسو رودريغيث، الشعب الصحراوي على الاستعداد لحمل السلاح في ظل تعنت النظام في المغرب في ادارة الظهر للمشروعية الدولية
" أن الحل الوحيد أمام الصحراويين هو العودة إلى حمل السلاح في حالة التأكد من عدم التوصل إلى نتيجة سياسية من خلال المفاوضات السياسية." يقول رئيس الرابطة الاسبانية لحقوق الانسان
وأوضح السيد فرانسيسكو في حوار مع جريدة "أوبنيون " نشرت الاثنين ، حول هذا الموقف،" أن الصحراويين لم يعد لديهم ما يخسرونه نهائيا"، مبرزا في الوقت ذاته وجود نصوص أممية ترخص باستعمال السلاح في مواجهة وجود وضعية الإستعمار" كالتي هي الان في الصحراء الغربية .
وفي حالة اندلاع الحرب، طالب الحقوقي من اسبانيا ،الوقوف إلى جانب جبهة البوليساريو، كون مدريد مازالت القوة الإدارية وفق قوانين الأمم المتحدة ولأنها تخلت عن دورها الذي كان عليها القيام به سنة1975، معلنا انه سيشارك في المؤتمر ال 13 لجبهة البوليساريو المقرر عقده ببلدة التفاريتي المحررة في الفترة من 15 و حتى 19 ديسمبر المقبل
واشار المسؤول الاسباني بان المؤتمر الذي يعقد بعد مضي 20 سنة من دخول وقف اطلاق النار حيز التنفيذ وبعد جولات عديد من المفاوضات بين جبهة البوليساريو والمغرب،" لم يبق من خيار امام الصحراويين" في نظره سوى خيار العودة للكفاح المسلح امام رفض المغرب خيارات الحل السلمي .
ونبه الحقوقي الاسباني بانه من انصار الكفاح عبر الطرق السلمية ، لكن مع النظام في المغرب فان ذلك يبدو غير مجدي، مذكرا في هذا الخصوص بان عقيدة وقرارات الامم المتحدة تسمح للدول التي تتعرض للسيطرة باستعمال السلاح ويتوجب على الدول الاخرى مساندتها، بخاصة من طرف دولة مجاورة. (واص) 090/088