Перейти к основному содержанию

الأمم المتحدة تبحث مع المنظمات الاقليمية سبل تنسيق التعاون لحل الصراعات عبر أنحاء العالم اعتبارا من 12 يناير

Submitted on

نيويورك (الأمم المتحدة) 6 يناير 2012 (واص) - يعتزم مجلس الأمن الدولى اجراء حوارمفتوح اعتبارا من 12 يناير الجاري حول سبل تدعيم التعاون و التنسيق بين الأممالمتحدة والمنظمات الإقليمية الاخرى و منها الاتحاد الافريقي بشأن حل الازماتعبر أنحاء العالم.

 و ذكر باسو سانجو سفير جنوب افريقيا الدائم لدى الأمم المتحدة ورئيس مجلسالامن الدولي لشهر يناير في حوار مع اذاعة الامم المتحدة أن بلاده ستعمل خلال رئاستهالمجلس الأمن الدولي الشهر الحالي على "تعزيز مبدأ تقوية العلاقات بين الأمم المتحدةوالمنظمات الإقليمية" مشيرا الى أن الرئيس الجنوب افريقي جاكوب زوما سيترأس جلساتالحوار حول تدعيم التعاون بين المنظمات الدولية المقرر انطلاقه يوم 12 ينايرالجاري.

و أبرز أن من بين القضايا المقرر تناولها خلال جلسات الحوار: التعاون بينالأمم المتحدة والاتحاد الافريقى فى الصومال وكذا العمل الذى يقوم به فريق مشتركيبحث تأثير الصراع الذى دار العام الماضى فى ليبيا على بلدان منطقة الساحل غربيافريقيا مشددا على أهمية دور الاتحاد الافريقي في حل الصراعات في القارة.

كما سيناقش المشاركون فى الحوار الوضع فى الشرق الأوسط ومنطقة دارفوربالسودان وكوت ديفوار و مسائل تشمل العدالة وحكم القانون.

وقال السيد سانجو " اليوم نخرج من عام مزدحم بالأحداث والصراعات بأنحاءالعالم وعدم حل قضية الشرق الأوسط وغيرها من الأزمات" معربا عن أمله أن يكون العامالحالي 2012  "عام تجديد التعهدات من قبل المجتمع الدولي لحل بعض تلك الصراعاتبهدف توفير الفرصة لجميع البشر لتحقيق التنمية المستدامة والسلام والرخاء

عبر تعزيز وتقوية العلاقات بين الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية".

ونبه رئيس مجلس الامن للشهر الجاري الى أن الدور الرئيسي للأمم المتحدةهو الحفاظ على السلم والأمن الدوليين الا أنه شدد فى الوقت ذاته على أهمية دورالمنظمات الإقليمية في هذا المجال "لقربها من ميادين الصراعات وتفهمها لها بشكلأكبر" بما يجعل تلك المنظمات "أقدر على حل الأزمات" بحسبه.

 وتولى سانجو الرئاسة التناوبية لمجلس الامن الدولي من فيتالى تشوركين سفيرروسيا لدى الأمم المتحدة الذى تولى رئاسة المجلس خلال ديسمبر2011.

من جهة أخرى أشار السيد سانغكو إلى أن مجلس الأمن الأممي سيبحثالوضع في كل من ليبيا و اليمن و كوت ديفوار.

و فيما يتعلق باللائحة 1973 حول ليبيا أكد أن جنوب إفريقيا أبدت موقفاواضحا منذ البداية لم يدعو إلى تغيير النظام في هذا البلد.

و دعا في هذا الصدد إلى فتح تحقيقات حول احتمال ارتكاب انتهاكات لحقوقالإنسان في البلد في حق جميع الأطراف بما فيها نظام معمر القذافي و قوات حلف شمالالأطلسي.

 و بشأن الملفات الإفريقية الأخرى التي ستتم دراستها أوضح أن مجلس الأمنسيطلع على تقرير حول الوضع في جنوب السودان الذي يشهد حاليا اضطرابات بين القبائلبغية تقييم الأعمال التي قامت بها الأمم المتحدة في البلد عن طريق بعثتها و تحديدالمساعدة التي ينبغي تقديمها للحكومة من أجل وضع حد للعنف.

و فيما يتعلق بالصومال سينظم نقاشا بمشاركة الاتحاد الإفريقي من أجل العملعلى تعزيز عهدة البعثة المشتركة إلى هذا البلد.

أما فيما يتعلق بسوريا فأشار الرئيس الحالي لمجلس الأمن الاممي أن قسمالشؤون السياسية للأمم المتحدة سيعرض على مجلس الأمن نتائجه حول الوضع في هذا البلد.

 و قال في هذا الصدد أن مشروع اللائحة الذي تقدمت به روسيا حول سوريا لايزال واردا لكن لم يتم بعد تحديد موعد جولة ثانية من المفاوضات حول هذا النص فيانتظار نتائج بعثة مراقبي الجامعة العربية المجودة حاليا في سوريا.

و أكد أن جميع أعضاء مجلس الأمن يجمعون على ضرورة دعم هذه المبادرة.

 و تجدر الإشارة إلى أن مجلس الأمن الاممي سينظم نقاشات أخرى لاسيما حولالشرق الأوسط بعد زيارة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي-مون إلى المنطقة.

من جهة أخرى دعا السيد سانغكو إلى ضرورة إصلاح مجلس الأمن الاممي.(وأص)

700\062