Перейти к основному содержанию

رئيس الجمهورية يطالب بوقف نهب خيرات الصحراء الغربية

Submitted on

أديس أبابا(إثيوبيا)31يناير2012(واص)- طالب يوم أمس الاثنين رئيس الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية و الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب السيد محمد عبد العزيز بوقف نهب ثروات الصحراء الغربية من طرف سلطات الاحتلال المغربي, فيكلمته  خلال مناقشة تقرير السلم والأمن، أمام الدورة العادية ال18 لرؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي المنعقدة بأديس أبابا يوم30 يناير 2012.

وأشاد السيد محمد عبد العزيز في كلمته أمام الدورة العادية ال18بالمثال التاريخي الذي أورده تقرير المفوضية عن موقف البرلمان الأوروبي الذي رفض التجديد لاتفاق الصيد البحري بين الاتحاد الأوروبي والمملكة المغربية كونه يشمل، بصفة لا شرعية، الأراضي المحتلة من الجمهورية الصحراوية ,وكذا موقف الاتحاد الأوروبي الشجاع الذي يثيرردود فعل إيجابية من عدة منظمات ولجان وطنية ودولية كافحت لسنوات من أجل منع تجديد هذه الاتفاقية التي تنتهك سيادة الشعب الصحراوي على أرضه وخيراته.

وأكد رئيس الجمهورية على دور موقف الكونغرس الأمريكي الذي ربط أية مساعدات عسكرية للمغرب باحترام حقوق الإنسان في الصحراء الغربية,مسجلا اعتراف الكونغرس الأمريكي بالوضعية الصعبة التي يعاني منها الصحراويين في الأراضي المحتلة وسياسة القمع التي تنتهجها سلطات الاحتلال المغربية ضد المواطنين الصحراويين .

ومن جهة أخرى,شجب السيد محمد عبد العزيز الانتهاكات الجسيمة  المرتكبة من طرف سلطات الاحتلال المغربية والتي من أبرز تجلياتها التدخل العسكري ضد عشرات الآلاف من المدنيين الصحراويين في مخيم أقديم إيريك، في الأراضي المحتلة من الصحراء الغربية، في 8 نوفمبر 2010، رغم طابعه السلمي الحضاري الذي شكل مثالاً لكل الشعوب التواقة إلى الحرية والديمقراطية والعدالة والسلام,بالإضافة إلى 23معتقلا سياسيا صحراويا على اثر ذلك الهجوم وتنوي الحكومة المغربية تقديمهم إلى محاكمة عسكرية وفي القرن الواحد والعشرين .

وطالب رئيس الجمهورية بإطلاق سراح زهاء 80 معتقلاً سياسياً صحراوياً في سجون الدولة المغربية، والكشف عن مصير أكثر من 651 مفقوداً صحراوياً لديها ورفع الحصار المفروض على أراضي الجمهورية الصحراوية الواقعة تحت الاحتلال المغربي.(واص)090/97