Перейти к основному содержанию

محمد عبد العزيز: بعثة المينورسو الوحيدة في العالم التي لا تضم مكونات حقوق الانسان

Submitted on

أديس أبابا 31 يناير 2012 (واص)- نبه رئيس الجمهورية، الامين العام لجبهة البوليساريو، السيد محمد عبد العزيز الى أن بعثة المينورسو لتنظيم الاستفتاء في الصحراء الغربية تعد الوحيدة في العالم  التي لا تضم مكونات حقوق الانسان، في كلمتهخلال مناقشة تقرير السلم والأمن، أمام الدورة العادية الثامنة عشرة لرؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي.

 

"انه لمن المؤسف والخطير أن نجد اليوم أطرافاً دولية تجعل من بعثة الأمم المتحدة للاستفاء في الصحراء الغربية، المينورسو، هي الوحيدة في العالم التي لا تضم مكونة لحماية حقوق الإنسان، وفي الوقت نفسه تسارع إلى التدخل في أماكن عديدة من العالم بمختلف الأشكال، بما فيها التدخل العسكري، تحت مبرر حماية المدنيين" يضيف رئيس الجمهورية

 

و أكد الامين العام لجبهة البوليساريو أن "حقوق الإنسان كل متكامل غير قابل للتمييز والانتقاء، ولا يمكن لإفريقيا والعالم غض الطرف عن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان المرتكبة في الصحراء الغربية، الموثقة في تقارير المنظمات الدولية المختصة، والتي كان من أبرز تجلياتها التدخل العسكري ضد عشرات الآلاف من المدنيين الصحراويين في مخيم اقديم إيزيك، في الأراضي المحتلة من الصحراء الغربية، في 8 نوفمبر 2010، رغم طابعه السلمي الحضاري الذي شكل مثالاً لكل الشعوب التواقة إلى الحرية والديمقراطية والعدالة والسلام".

 

و أشار أنه "وفي ظل استمرار أعمال القمع الوحشي ضد المواطنين الصحراويين العزل، لا زال هناك إلى اليوم 23 معتقلاً سياسياً على إثر ذلك التدخل، ومنذ أكثر من 14 شهراً تؤجل الحكومة المغربية تقديمهم إلى محاكمة مستوفية الشروط، بل وتنوي تقديم هؤلاء المدنيين إلى المحكمة العسكرية في القرن الحادي والعشرين".

 

"هناك حالات يندى لها الجبين تتعرض لها المقاومة السلمية التي يخوضها الشعب الصحراوي، من قبيل حالة سعيد دنبر الذي قتل على يد شرطي مغربي في ديسمبر 2010، ولا زال لم يوارَ الثرى فقط لكون السلطات المغربية ترفض تلبية طلب عائلته بإجراء الخبرة الطبية من أجل الكشف عن كامل ملابسات هذه الجريمة" يوضح السيد الرئيس

 

وجدد الرئيس الصحراوي، في هذا السياق،  المطالبة بإطلاق سراح زهاء 80 معتقلاً سياسياً صحراوياً في سجون الدولة المغربية، والكشف عن مصير أكثر من 651 مفقوداً صحراوياً لديها، ورفع الحصار المفروض على أراضي الجمهورية الصحراوية الواقعة تحت الاحتلال.

 

وطالب بتفكيك الجدار العسكري الفاصل الذي أقامته الدولة المغربية وتقسم به شعب وأرض الصحراء الغربية، على امتداد 2700 كلم، فهو أطول ستين مرة من جدار برلين الرهيب، ويرقى إلى جريمة ضد الإنسانية، بما يضمه من آلات الدمار وملايين الألغام، بما فيها المضادة للأفراد، المحرمة دولياً، وبما لكل ذلك من آثار جسيمة على الإنسان والحيوان والبيئة(واص)

090\091    واص