بوجدور (المدن المحتلة)، 06 مارس 2012 (واص)- تشن اجهزة الامن و قوات الاحتلال المغربي هذه الايام حملة اعتقالات واسعة في صفوف المواطنين الصحراويين بمدينة بوجدور المحتلة، قصد ترهيبهم وثنيهم عن التعبير عن آرائهم ومواقفهم السياسية المطالبة بتمكينهم من ممارسة حقهم في تقرير المصير والاستقلال بشكل سلمي، حسبما أفادت مصادر وزارة شؤون الارض المحتلة والجاليات
و أكدت ذات المصادر في هذا الاطار انه تم جلب حوالي 150 عنصرا اضافيا من رجال أمن و قوات الاحتلال المغربي بمختلف تشكيلاتهم لتعزيزالقبضة الامنية على المدينة واحكام السيطرة عليها ومنع أدنى تحرك قد تقدم عليه الجماهير الصحراوية
وأضافت ذات المصادر أن " عناصر من شرطة الاحتلال أقدموا صباح اليوم الثلاثاء على اعتقال التلميذ الصحراوي "لغضف جوي" من أمام ثانوية الراشدي دون أي مبرر، ليتم اقتياده الى مقر الشرطة ، حيث تعرض للتعذيب والاستنطاق، وتم تفحص هاتفه النقال، ليفرج عنه بعد ساعة من الاعتقال.و هو ما حدث أيضا مع الشاب الصحراوي سيد ابراهيم الراحة الذي تعرض هو الاخر للاعتقال يوم أمس دون موجب،ليتلقى نفس المعاملة من استنطاق وتهديد".
و رغم الحصار والتطويق الشاملين اللذين تشنهما سلطات الاحتلال على المدينة، خصوصا الاحياء التي يقطنها المواطنون الصحراويون، تواصل فعاليات الانتفاضة نضالها الوطني بمختلف أنواعه، حيث عرفت عدة احياء تنظيم عمليات نوعية للكتابة على الجدران ورسم الاعلام الوطنية ونصبها على الاسلاك الكهربائية,مؤكدين بذلك استمرار الانتفاضة وتصعيدها رغم كل السياسات والاساليب التي يوظفها الاحتلال لقمعها وكبحها.(واص)
090/091 واص