27 فبراير (مخيمات ألاجئين الصحراويين)08 ماي 2012 (واص)- نظم اليوم الثلاثاء بمركز الشهيدة النعجة عالي براهيم للإعلام و الثقافة الملتقى الفكري 17 حول التراث الثقافي غير المادي "نموذج الطقوس و الممارسات الاجتماعية" تحت "شعار حماية ارثنا ضمان لاستمراريتنا".
افتتح الملتقى بكلمة ترحيب لعضو الأمانة الوطنية مديرة مدرسة 27 فبراير، الاخت العزة ببيه، وبحضور وزيرة الوظيف العمومي خيرة بلاهي و رئيس المجلس الدستوري محمد مزين، بالإضافة إلى مديرة مركز الشهيدة النعجة عالي براهيم للإعلام و الثقافة تشلة بشري و ممثلين من الولاية و المؤسسات الوطنية و العديد من المهتمين بالتراث الصحراوي.
وفي تصريح لوكالة الأنباء الصحراوية أكدت مديرة مركز الشهيدة النعجة عالي براهيم للإعلام و الثقافة أن حماية التراث الصحراوي أصبحت ضرورة ملحة، وعلى الجميع التعاون لحفظه من جميع المخاطر التي تتهدده خاصة السياسات الاستعمارية الهادفة إلى طمسه و محوه ".
كما عبرت المتعاونة الفرنسية السيدة كوليت في مداخلتها عن إعجابها الشديد بمدى ثرى وتنوع التراث الصحراوي، و بقوة هذا الشعب الذي ظل متمسك بتراثه رغم الاحتلال و ظروف اللجوء القاسية.
و خلال الملتقى قدم بحث حول التراث الصحراوي تناول عدة مواضيع من بينها التراث وضرورة التمسك به، التراث والتغيرات التي شهدها فيما يخص طقسي الزواج و الولادة و الجهات المسئولة التغيرات، مدى تماشي التراث مع متطلبات العصر، و الآليات الكفيلة بحفظ التراث و كذا سياسات الدولة في هذا الإطار.
للإشارة فتح نقاش موسع حول التراث الصحراوي من خلال إجابة شعراء و عارفين بالتراث الصحراوي عن أسئلة الحاضرين.(واص)
093\090