Перейти к основному содержанию

رئيس الجمهورية يناشد الطلبة الصحراويين بموقع جامعة الرباط وباقي المواقع الجامعية من اجل نبذ الخلافات و الصدمات المشينة

Submitted on

الشهيد الحافظ (مخيمات اللاجئين الصحراويين)، 18 ماي 2012 (واص) -  دعا رئيس الجمهورية و الأمين العام لجبهة البوليساريو، السيد محمد عبد العزيز، الطلبة الصحراويين بموقع جامعة الرباط وباقي المواقع الجامعية إلى "احتواء الخلاف والترفع عن صغائر الأمور و صهر جميع طاقاتكم في بوتقة الفعل الوطني لربح المعركة الأم وحل الخلاف الوحيد والتناقض الأكبر وهو القائم مع الاحتلال المغربي منذ أربعة عقود،"في رسالة وجهها اليوم الخميس إلى الطلبة الصحراويين بموقع جامعة الرباط وباقي المواقع الجامعية.

 

و قال رئيس الجمهورية في رسالته "بكثير من الأسف والأسى، مثلي في ذلك مثل كافة أفراد الشعب الصحراوي المكافح، تداعت إلى أسماعي تباعا بعض الأخبار غير السارة والمتعلقة بالتداعيات المشينة للمنزلق الخطير الذي وصلت إليه خلافات هامشية بين بعض الطلبة الصحراويين الدارسين في جامعة الرباط المغربية والمتمثل في الشجار والقذف والسباب فيما بينهم أمام الملأ وفي عاصمة الاحتلال، مما يعطي للأعداء الحاقدين فرصة نادرة للشماتة، ويساهم في التأثير، سلبا، على مواقف الشرفاء من أبناء الشعب المغربي الشقيق، ممن دأبوا، منذ أول عهد الصحراويين بالجامعات المغربية، إلى التعبير عن الإعجاب والتعاطف مع الشعب الصحراوي من خلال الصورة الطيبة التي تركتها الدفعات المتتالية للطلبة الصحراويين في الجامعات المغربية."

 

كما عبر عن أسفه الشديد للخبر "المفجع والمشين من داخل المواقع الجامعية المغربية من خلال الخلافات والصدامات المشينة بين الطلبة الصحراويين المسجلة في جامعة الرباط خلال الأسبوع الماضي، في تطور أبعد ما يكون عن تقاليد وأعراف وثقافة الشعب الصحراوي وعن مبادئ وقيم الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب."

 

و أكد أن "الطلبة الصحراويون شكلوا ، طيلة العقود الماضية من تواجدهم داخل الجامعات المغربية، قادمين من مختلف نقاط تواجد الشعب الصحراوي، في العيون وآسا والسمارة وكليميم وبوجدور والطانطان والداخلة وغيرها، من خلال حسهم الوطني السامي وشعورهم بالمسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتقهم،  الفضاء الأمثل للتدليل على اكتمال نضج الشعب الصحراوي ومتانة وحدته الوطنية."

 

و شدد على أن "الانتماء للجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب لم يكن، في أي يوم من الأيام على أساس 'بطاقاتي' أو عرقي أو جهوي أو قبلي، وإنما على أساس الإيمان بروح وأهداف ومبادئ رسالتها التاريخية الهادفة إلى تعبئة الشعب الصحراوي وتنظيمه وطنيا في كل نقاط تواجده ومختلف فئاته وانتماءاته من أجل حشد قدراته وتفجير طاقاته الخلاقة على طريق تحقيق الهدف الأسمى، المتمثل في فرض احترام إرادته وحقه غير القابل للتصرف في الحرية والاستقلال." (واص)

 

062\090