بوجدور(مخيمات اللاجئين )22أكتوبر2012(واص)- شهد صباح اليوم الثاني من المؤتمر السابع العام للإتحاد عمال الساقية الحمراء ووادي الذهب المنعقد بولاية بوجدور تحت شعار "مقاومة ،تحرير ،تنمية،مناقشة التقرير الادبي المقدم من طرف المكتب التنفيذي الذي تلاوه الامين العام المنصرف فيما يخص عمل المنظمة خلال الاربع سنوات الفارطة .
وتركزت اسئلة وانشغالات المؤتمرين في مجملها على واقع العمال الصحراويين في مختلف قطاعات العمل الوطنية من صحة وتربية وتعليم وغيرها الى جانب علاقة الاتحاد بالعمال في مختلف ولايات الوطن والدور الذي يجب على الاتحاد ان يلعبه كمنظمة جماهرية ودورها في الدفاع عن العامل وتحسين ظروفه وترقية خدماته في المؤسسات الوطنية
في سياق متصل، احتلت حقوق العمال الصحراويين المترتبة على الادارة والشركات الاسبانية "حصة الاسد" في النقاش حيث اصر المتدخلون على ضرورة "تكثيف" الاتحاد لجهوده و الضغط على إسبانيا من اجل إسترجاع تلك الحقوق "المسلوبة "وذلك بالتعاون مع النقابات العمالية الاسبانية المشاركة في المؤتمر السابع خاصة اللجنة النقابية الاسبانية المكلفة بالملف
ومن المنتظر ان يرد الامين العام والمكتب التنفيذي على مجمل تلك الانشغالات، قبل فسح المجال لتشكيل وعمل اللجان المنبثقة عن المؤتمر
وكان الامين العام المنصرف محمد الشيخ محمد لحبيب قد قدم في الجلسة الافتتاحية مساء الاحد، التقرير الادبي والمالي.
" و أكد الامين العام السابق للاتحاد في تقريره بان ما يتعرض له العمال الصحراويون من ظلم وتعسف في المناطق المحتلة كان دائما في "صلب اجندة" جميع اللقاءات والمباحثات التي شارك فيه الاتحاد على الصعيد الخارجي.
"لقد مثلت وضعية العمال الصحراويين في المناطق المحتلة موضوعا محوريا في الندوة الدولية للتضامن النقابي مع الشعب الصحراوي التي انعقدت بالعاصمة البرتغالية لشبونة اكتوبر 2011و التي شارك فيها 16تنظيما نقابيا دوليا "
وأضاف "محمد الشيخ " ان الحركات النقابية الدولية اصبحت مطلعة على الواقع "المرير" الذي يعيشه العمال الصحراويون في المناطق المحتلة بعد توزيع تقارير الوفود النقابية والحقوقية الدولية التي زارت المنطقة (واص)/088/090/112/