Перейти к основному содержанию

الصحراء الغربية: أعضاء دائمون في مجلس الامن يرحبون بالزيارة المقبلة لكريستوفر روس للمنطقة

Submitted on

نيويورك  20 مارس 2013 (واص)- رحب أعضاء دائمون في مجلس الامن (الولاياتالمتحدة و فرنسا و المملكة المتحدة و روسيا) و اسبانيا يوم الثلاثاء بالاعلان  عن زيارة المبعوث الشخصي للامين العام للامم المتحدة الى الصحراء الغربية السيد  كريستوفر روس المقررة من 20 مارس الى 3 ابريل الى المنطقة معربين عن املهم  في ان ينتهي " الانسداد الحالي".

 

و اصدرت مملثية الولايات المتحدة الامريكية في منظمة الامم المتحدة التي  تتراسها السيدة سوزان رايس بيانا مشتركا للمجموعة المتكونة من 5 دول تدعى "مجموعة اصدقاء الصحراء الغربية" عبروا فيه عن ترحبيهم بهذه الجولة الجديدة للسيد  روس.

 

و جاء في البيان ان "مجموعة اصدقاء الصحراء الغربية رحبت بالاعلان عن الزيارة المقبلة للمبعوث الشخصي للامين العام الى الصحراء الغربية السيد كريستوفر  روس الى المنطقة بما فيها الصحراء الغربية".

 

و في هذا الصدد عبرت الدول  الاعضاء في مجموعة اصدقاء الصحراء  الغربية عن دعمها لجهود الوساطة التي يقوم بها الامين العام الاممي و مبعوثه  الشخصي في منظور المرحلة المقبلة لالتزامهما مع طرفي النزاع و الدول المجاورة".

 

كما اكدت البلدان الخمسة الاعضاء في المجموعة انها تحث طرفي النزاع على  التحلي بالمرونة مع المبعوث الشخصي و فيما بينهما املا في انهاء الانسداد الحالي  و المضي قدما نحو حل سياسي".

 

و كان الناطق باسم الأمم المتحدة  السيد ادواردو ديل بواي قد اشار يوم  الجمعة الفارط أن هذه الزيارة التي تندرج في إطار مهمة السيد روس و مختلف لوائح  مجلس الأمن تهدف إلى التحضير للمرحلة القادمة من مسار المفاوضات و استئناف محتمل  للمحادثات المباشرة من أجل التوصل "إلى حل  سياسي يقبله الطرفان و من شأنه أن يسمح  للشعب الصحراوي بممارسة حقه في تقرير المصير".

 

و تأتي هذه الزيارة الجديدة للسيد روس إلى المنطقة بعد تلك التي قام  بها في أكتوبر الفارط  و التي قدم عقبها تقريرا لمجلس أمن الأمم المتحدة.

 

و كان المبعوث الشخصي للأمين العام الأممي إلى الصحراء الغربية قد عبر  حينها عن "انشغاله العميق" ازاء استمرار الوضع على ما هو عليه في الصحراءالغربية  محذرا من أن "استمرار هذا النزاع  قد يولد شعورا متزايدا بالحرمان و قد  يؤدي إلى أعمال عنف جديدة تكون عواقبها وخيمة على شعوب المنطقة".

 

و بالتالي أكد أن مسألة الصحراء الغربية التي طال أمدها "يجب أن تسوى ويمكن ذلك إن كانت هناك إرادة في مباشرة حوار حقيقي".

 

و من ثم أعلن أنه بدلا من الدعوة في الحين إلى جولة أخرى من المفاوضاتبين جبهة البوليساريو و المغرب  سيباشر قبل ذلك مشاورات واسعة على الصعيد الدولي و الإقليمي و ذلك قبل الخوض -كما قال- في "جولات دبلوماسية" من خلال  اجراء عدة زيارات إلى بلدان المنطقة و منها الصحراء الغربية.

 

و أعرب في ذات السياق عن أمله في أن يساهم هذا المسعى في "إرساء قواعد استئناف فعال للاجتماعات" بين طرفي النزاع.

 

في هذا الإطار كان السيد روس قد شرع في نهاية يناير الفارط في مشاوراتبغية حشد دعم دولي إضافي من أجل المفاوضات من خلال زيارات قادته في البداية  إلى واشنطن حيث تحادث مع مسؤولين سامين في كتابة الدولة الأمريكية.

 

 و بعد الولايات المتحدة الأمريكية توجه على التوالي إلى كل من روسيا وفرنسا  و اسبانيا و المملكة المتحدة ثم ألمانيا و سويسرا.

 

و سيعرض التقرير المقبل للأمين العام الأممي حول مسألة الصحراء الغربية  على مجلس الأمن الأممي في أفريل المقبل. (وأص)

 

062\090\700  واص