لندن 7 أبريل 2013 (واص)- نددت المنظمة غير الحكومية "وسترن صحراء واتش" عبر موقعها الالكتروني باستغلال احتياطات المياه الباطنية للصحراء الغربية من خلال الصناعة الفلاحية المغربية.
و حسب هذه المنظمة غير الحكومية فان مالكي كبرى المزارع الفلاحية المحيطة بمدينة الدخلة لجؤوا إلى حفر الآبار و هي ممارسة تهدد أحواض المياه الباطنية في المنطقة.
و أوضحت ذات المنظمة غير الحكومية أن الموارد المائية غير المتجددة في الاقليم المحتل من قبل المغرب معرضة لخطر النفاذ كليا على المدى الطويل.
و تتهم المنظمة الصناعة الغذائية لمدينة الدخلة بانتهاك القوانين التي تسير استعمال المياه الباطنية ذاكرة شهودا محليين يقولون بأن مالكي المستثمرات الفلاحية يقومون بحفر الآبار دون رخصة.
و تندد المملكة المتحدة بانتظام بنهب الموارد الطبيعية للصحراء الغربية عبر جمعيات لحقوق الانسان.
و أشار ممثل منظمة "وسترن صحراء كومباين" المناضل لصالح القضية الصحراوية السيد توم أوبراين مؤخرا إلى أن نهب الموارد الطبيعية للصحراء الغربية يشكل "عائقا أمام مسار السلام في المنطقة".
و أوضح أن "نهب الموارد الطبيعية و بيع منتوجات الصحراء الغربية التي تحمل بطاقية +منتوج مغربي+ يمثلان مشكلة أمام المملكة المتحدة لكن يشكلان أساسا عائقا أمام مسار السلام في المنطقة".
و من جهة أخرى صرحت أربعة من كبرى السلسلات الغذائية السويدية في فبراير الفارط بتوقيف تسويق منتوجات من الصحراء الغربية لكنها تحمل بطاقيات منتوجات مغربية.
و عبرت سلسلات التوزيع "أكسفود" و "كؤوب" و "إيسيا" و "برغنداهلز" عن انشغالها إزاء مخاطر انتهاك القانون الدولي الذي يمثله بيع سلع تحمل علامة "صنع في المغرب"بينما هي في الأصل من الصحراء الغربية.
و تعد الصحراء الغربية التي تعتبرها منظمة الأمم المتحدة منذ سنة 1966 إقليما غير مستقل آخر مستعمرة في إفريقيا يحتلها المغرب منذ 1975 بدعم من فرنسا . (واص) 088/090/700