Перейти к основному содержанию

جريدة "غوارديان" البريطانية تنشر شريطا وثائقيا قصيرا حول الظروف المعيشية للاجئين الصحراويين

Submitted on

الجزائر  9 أبريل 2013 (وأص) - نشرت جريدة "غوارديان" البريطانية عبر موقعها الإلكتروني  شريطا (وثائقيا قصيرا) من 6 دقائق و 5 ثواني حول الظروف المعيشية للصحراويين بمخيمات  اللاجئين بتندوف و تطلعهم للاستقلال.

 

 و يتناول هذا الشريط الذي جاء تحت عنوان "الصحراء الغربية أو اللاجئون  المنسيون في العالم" الظروف التي يعيشها اكثر من 200.000 لاجئ صحراوي و الدوافع  التي أدت بهم إلى هجرة أراضيهم منذ أكثر من ثلاثة عقود إثر احتلالها من قبل  المملكة المغربية سنة 1975".

 

و قال الوزير الصحراوي للشباب و الرياضة محمد مولود محمد فاضل في شهادته  "لا مستقبل لنا هنا بمخيمات اللاجئين بل مستقبلنا بأراضي الدولة الصحراوية المستقلة"  مضيفا أن "الشباب الصحراوي ستكون مسؤوليته بناء دولة جديدة".

 

و أوضح في هذا الصدد أن الأمر العاجل هو "الاهتمام أولا بتربية و تكوين  هؤلاء الشباب من أجل إثراء العنصر البشري خاصة حيث يتعين عليهم العمل من أجل بلوغ  هدفهم المتمثل في الاستقلال ثم بناء المستقبل".

 

و في تصريح لها أشارت المعلمة نجلاء محمد إلى "الاختلافات" الموجودة داخل  السكان الصحراويين خاصة الشباب الذين لم "يعيشوا الحرب لكنهم يؤمنون بضرورة إحداث  تغيير و ذلك بالعودة إلى السلاح الذي يبدو ضروريا لوضع حد لهذا الوضع".

 

كما يبين الشريط صورا ل"جدار العار" الذي يبلغ طوله  2700 كلم و الذي  يقسم الأراضي إلى جزئين جزء محتل من قبل المغرب و جزء آخر محرر من قبل جيش التحرير  الصحراوي.

 

و يبين الشريط كذلك وجود الملايين من الألغام المضادة للأشخاص بمحيط هذا  الجدار و التي و ضعت من قبل قوات الاحتلال المغربية.

 

من جهة أخرى يسرد الشريط قصة الشاب حمدي و هو مناضل صحراوي بالأراضي المحتلة التحق بأبناء وطنه بمخيمات اللاجئين متحديا جميع الأخطار المحدقة خلال رحلته.

 

و روى حمدي كل الأخطار التي واجهته و حرمان الشعب الصحراوي أمام هيئة أممية  التي لا تتحرك (المينورسو) و رغبته في العودة إلى العيش في أرض أجداده المحتلة  حاليا من قبل المغرب مدعما بذلك رأي المعلمة نجلاء محمد.

 

و اعتبر في هذا الصدد أن الحل الوحيد هو "العودة إلى السلاح" لأن كما قال “لا شيء قد يتغير في هذا النزاع و دون الحرب لن يصغي أحد لنا".

 

من جهة أخرى أبرز هذا الشريط القصير دور المرأة الصحراوية على الصعيد الاجتماعي  و السياسي على غرار فاطمة بلة التي تشغل منصب الأمينة العامة لولاية سمارة (مخيمات  اللاجئين الصحراويين).

 

و أكدت فاطمة للفريق الذي أعد الشريط أن "النساء الصحراويات يتمتعن بنفس حقوق الرجال خاصة حق الانتخاب كما ينتخبن للمناصب السياسية".

 

و ذكرت نفس المتحدثة أن جميع مناصب الوالي بالولايات الصحراوية (مخيمات اللاجئين) تشرف عليها نساء.

 

و يذكر الشريط بأن جبهة البوليساريو حركة مقاومة و أن منظمة الأمم المتحدة  تعتبرها الممثل الوحيد للشعب الصحراوي.

 

و أكد معدو هذا الشريط من جهتهم أنهم اتصلوا بالحكومة المغربية من أجل التصوير لكنهم لم يتلقوا أي رد. (وأص)

 

062\090\700  واص