نيويورك 11 ابريل 2013 (واص)- عبر الأمين العام للأمم المتحدة السيد بان كي مون عن انشغاله بخصوص المحاكمة العسكرية المغربية الجائرة لأبطال ملحمة اكديم ازيك، مؤكدا مشاطرته للمخاوف التي عبرت عنها المنظمات الدولية بشان المحاكمة، و ذلك في تقريره الجديد حول الصحراء الغربية.
وابرز بان في تقريره أن عددا من المنظمات غير الحكومية المحلية والدولية المعنية بحقوق الإنسان انتقدت ما ارتُكب من انتهاكات للمعايير الدولية للمحاكمة العادلة من طرف المحكمة العسكرية المغربية.
وقد أعربت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان والمقرر الخاص المعني بمسألة التعذيب عن القلق إزاء استخدام محكمة عسكرية لمحاكمة مدنيين، وكذلك إزاء عدم التحقيق في التعذيب وسوء المعاملة، بما في ذلك العنف الجنسي، التي تعرض لها السجناء أثناء فترة الاحتجاز التي سبقت المحاكمة.
وفي السياق ذاته، قال بان كي مون " أشاطر المفوضية والمقرر الخاص هذه المخاوف".
كما أعربت المقررة الخاصة المعنية بوضع المدافعين عن حقوق الإنسان أيضا عن قلقها إزاء القيود المزعومة المفروضة على حق التجمع السلمي والقيود المفروضة على تسجيل المنظمات غير الحكومية في الصحراء الغربية، يضيف التقرير.
وأشار التقرير إلى انه ورغم تمكن بعض المنظمات الدولية وخبراء مستقلون تابعون للأمم المتحدة من زيارة الإقليم، إلا أنهم أشاروا إلى وجود بعض القيود التي واجهوها أثناء القيام بعملهم، لاسيما قيام السلطات المغربية بمراقبة الاجتماعات وما خلقه ذلك من مناخ ترويع لبعض المحاورين.
وابرز التقرير أن منظمات حقوق الإنسان الصحراوية عبرت من خلال تقارير عن تعرض المتظاهرين للضرب على أيدي قوات القمع المغربية، بما في ذلك أثناء الزيارة التي قام بها المبعوث الشخصي للمنطقة.
للإشارة، استنكرت العديد من المنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان المحاكمة العسكرية المغربية للمدنيين الصحراويين، مجموعة اكديم ايزيك، و الأحكام القاسية التي اصدرتها في حقهم. (واص)
090\110