Перейти к основному содержанию

استعراض ابرز مضامين تقرير الأمين العام للأمم المتحدة المقدم الى مجلس الأمن

Submitted on

الشهيد الحافظ13 ابريل 2013 (واص)- شكل التقرير الذي أصدره الأمين العام للأمم المتحدة يوم الاثنين الماضي والمقدم الى مجلس الأمن الدولي " شهادة اعترف" بنضال الشعب الصحراوي من اجل الحرية وتقرير المصير،  كما كان "إدانة حقيقة" لممارسات النظام المغربي، بحسب المراقبين

 بل  ان التقرير في نظرهم  وضع "النقاط على الحروف" واظهر الرباط  "الطرف المعرقل" للجهود الأمية الرامية إلى إيجاد حل عادل ونزيه يمكن الشعب الصحراوي من حقه في تقرير المصير.

 وكالة الابناء الصحراوية توصلت بنص التقرير وتقدم استعراضا لابرز مضامينه

الأمم المتحدة عازمة على مواصلة جهودها لتمكين الشعب الصحراوي من تقرير المصير

جدد الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة السيد بان كي مون دعوته من أجل "حل عادل و دائم يسمح بتقرير مصير الشعب الصحراوي"

وسجل الامين العام الاممي في التوصيات الموجهة الى مجلس الأمن والمبينة في الفقرة 109 من التقرير "استمرار  الصعوبات" في عرقلة التقدم نحو التوصل إلى حل يكفل لشعب الصحراء الغربية تقرير مصيره

و لم يشر بان كي مون  في تقرير لما يمسى "مخطط الحكم الذاتي" المغربي،بل  اكد في الفقرة 31 من التقرير انه "يشجع طرفي النزاع على  مباشرة مفاوضات حقيقية، أنهما يستطيعان مناقشة الجوانب العملية لحكم الإقليم على نحو ممنهج دون المساس بمركزه النهائي عندما يحين وقت عقد اجتماع مباشر آخر."

 

تدهور أوضاع حقوق الإنسان في الصحراء الغربية يبرز الحاجة الملحة إلى إيجاد الية لمراقة حقوق الإنسان والتقرير عنها

 

 و شكل موضوع حقوق الإنسان في الأراضي المحتلة والانتهاكات المغربية المتواصلة ضد المواطنين الصحراويين "موضوعا رئيسا" في صلب التقرير، مبرزا الاهتمام المتزايد الذي تبديه الامم المتحدة والمجتمع الدولي للقضية ومؤكدا الانشغال الذي ما فتئت تعبر عنه جبهة الشعبية البوليساريو .

 

ويعتبر التقرير "شهادة اعتراف" لسنة من النضال والصمود الذي أبانت عنه جماهير انتفاضة الاستقلال في مواجهته القمع المغربي المتواصل من جهة ومن جهة أخرى "صك  إدانة" من الأمم المتحدة نفسها لجرائم الاحتلال المغربي في الأرضي المحتلة، بنظر المراقبين

ولفت الامين العام انتباه المجتمع الدولي لخطورة ما جري في الأراضي المحتلة عندما اكد في توصياته الموجهة الى المجلس الفقرة 116 "أن استمرار انتهاكات حقوق الإنسان في الأرضي الصحراوية المحتلة وتفاقمها تؤكد وبشكل أكثر إلحاحا الحاجة إلى رصد مستقل وحيادي وشامل ومستمر لحالة حقوق الإنسان في كل من الصحراء الغربية والمخيمات تصبح أكثر إلحاحا".

 

وابرز انه ثمة ارتباط وثيق بين هذا الأمر والمظاهرات المطالبة بتقرير المصير التي تشهدها الصحراء الغربية المحتلة و التي تواصلت طوال الفترة المشمولة بالتقرير.

 وسجل السيد بان كي مون في التقرير المقدم إلى مجلس الأمن "تواصل المظاهرات السلمية المطالبة بتقرير مصير الشعب الصحراوي في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية"

وقال الأمين العام للأمم المتحدة ان العيون وغيرها من المدن المحتلة شهدت خلال الفترة المشمولة بالتقرير مظاهرات سلمية لكنها جبهت  بقوة من طرف  قوات المغرب

وابرز التقرير ان المظاهرات التي  عرفتها  الاراضي المحتلة طيلة السنة نظمت "للتعبير و التأييد" لحق تقرير المصير أو عن التضامن مع المعتقلين الصحراويين مجموعة اكديم ازيك، لافتا الانتباه إلى  "مظاهر استغلال" الموارد الطبيعية للصحراء الغربية

كما نظم المواطنون الصحراويون مظاهرات  للتعبير عن مواقفهم المذكورة بمناسبة الزيارات التي قام بها إلى الصحراء الغربية كل من خوان مندييث، المقرر الخاص المعني بالتعذيب ،وهيرفي لادسو، وكيل الأمين العام لعمليات حفظ السلام  وكريستوفر روس، المبعوث الشخصي للصحراء الغربية

وأكد بان كي مون لمجلس الأمن ان المغرب قام باستقدام قوات إضافية لمواجهة المظاهرات المتصاعدة التي استعملت خلالها القوة لتفريق المتظاهرين

وأصبحت تقارير المنظمات الحقوقية الصحراوية مرجعا أساسيا للأمم المتحدة حيث قال بان كي مون  انها قدمت بانتظام تقارير عن إفراط قوات القمع المغربية في استخدام القوة ضد المتظاهرين.

وتبين من خلال التقرير بحسب المراقبين " الاهمية" التي أصبحت توليها الامم المتحدة للوضع في الاراضي المحتلة من خلال توصل البعثة بتقارير توثق ما يجري على الارض ، كما يبرز التقرير الدور الهام الذي أصبحت تشكله وسائل الإعلام الصحراوية باعتبارها مصدرا يمكن الاعتماد عليه في ظل الحصار الامني للمنطقة .

وابرز التقرير ان انتهاكات خطيرة ارتكبت خلال  الفترة المشمولة بالتقرير  كانتهاك الحق في الحصول على محاكمة عادلة، والتعذيب، والمعاملة القاسية واللاإنسانية والمهينة، وحرية التعبير وتكوين الجمعيات والتجمع.

ونتيجة لتفاقهم الوضع في الأراضي المحتلة  كشف بان كي مون عن توصله بتسع عشرة رسالة من الامين العام لجبهة البوليساريو، محمد عبد العزيز، تؤكد قمع المظاهرات  و ارتكاب المغرب لانتهاكات لحقوق الإنسان وانتهاكه للمعايير الدولية بخصوص محاكمة المعتقلين السياسيين الصحراويين

وبعد ان ابرر ان مسالة حقوق الانسان تظل ذات أهمية لأي حل للنزاع في الصحراء الغربية ، نقل بان كي مون نظرة جبهة البوليساريو لمعالجة  المتمثلة في الحاجة إلى "آلية مستقلة" لرصد حقوق الإنسان في الصحراء الغربية  مثلا من خلال إضافة أنشطة رصد حالة حقوق الإنسان إلى ولاية البعثة

.وهو الخيار الذي ضمنه الامين العام في توصياته المقدمة الى مجلس الامن

 

اللاجئون الصحراويون يتضامنون مع إخوانهم بالمدن المحتلة وينددون بالجدار المغربي

ابرز  تقرير الأمين العام للأمم المتحدة، "مشاعر" التضامن والتأييد لمظاهرات الصحراويين في الاراضي المحتلة امتدت الى مخيمات اللاجئين الصحراويين حيث تم تنظيم مظاهرات ووقفات كرد فعل على ما يحدث من انتهاكات لحقوق الانسان وقمع متواصل للصحراويين في الاراضي المحتلة ، كما تم تخليد مناسبات مثل ذكرى اكديم ازيك 

كما اشار التقرير الى استمرار المظاهرات والوقفات الاحتجاجية أمام جدار العار المغربي

 

 

محاكمة مجموعة اكديم ازيك شكلت انشغالا في" صلب" اهتمام الأمم المتحدة

وتطرق أللتقرير الى الأحكام الجائرة التي صدرت في حق المعتقلين السياسيين الصحراويين مجموعة اكديم ازيك  حيث حكمت على تسعة منهم بالسجن المؤبد.مبرزا ان هؤلاء. معروفون بنشاطهم السياسي أو في مجال حقوق الإنسان،

 واكد في تقريره ان عددا من المنظمات  غير الحكومية المحلية والدولية المعنية بحقوق الإنسان  بما فيها التابعة للامم المتحدة انتقدت ما ارتُكب من انتهاكات للمعايير الدولية للمحاكمة العادلة.

واستدل التقرير بتقارير  مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان والمقرر الخاص المعني بمسألة التعذيب التي عبرت عن "القلق" إزاء استخدام محكمة عسكرية لمحاكمة مدنيين، وكذلك إزاء عدم التحقيق في التعذيب وسوء المعاملة، بما في ذلك العنف الجنسي، الذي تعرض له المعتقلون السياسيون الصحراويون  

وفي هذا السياق قال بان كي مون " أشاطر المفوضية والمقرر الخاص هذه المخاوف. وأكد ان الأمم المتحدة أبلغت المغرب  انشغالها بخصوص المحاكمة."

 في سياق متصل، أشار التقرير الى ان المغرب لا يمارس الضغط ضد الحقوقيين الصحراويين فحسب بل ضد المنظمات الحقوقية الدولية والمراقبين الذين يزورون المنطقة حيث يضع المغرب القيود أثناء القيام بعملهم، ولا سيما مراقبة الاجتماعات وما خلقه ذلك من "مناخ ترويع" لبعضهم .

وابرز التقرير ان منظمات حقوق الإنسان الصحراوية عبرت من خلال تقاريرها عن تعرض المتظاهرين للضرب على أيدي قوات القمع المغربية، بما في ذلك أثناء الزيارة التي قام بها المبعوث الشخصي كريستفرروس.

وسجل التقرير  ما وقع للناشطة الصحراوية -رئيسة تجمع الصحراويين المدافعين عن حقوق الإنسان- امينتوحيدار  خلال زيارة روس لمدينة العيون ، مبرزا انها تقدمت بشكوى بشأن تعرضها للضرب على أيدي قوات القمع وتعرض ممتلكاتها للهجوم.

وابرز التقرير الخلاصة التي توصل  إليها المقرر الخاص المعني بمسألة التعذيب، عقب زيارته للعيون المحتلة  سبتمبر 2012  حيث خلص إلى نتيجة مفادها أن قضية الصحراء الغربية تبين وجود" نمط من الاستخدام المفرط للقوة" أثناء المظاهرات، بما في ذلك ما يُرتكب من اختطاف ثم ترك الضحية في الصحراء، وما يتعرضه الاشخاص المؤيدون لاستقلال الصحراء الغربية من تعذيب وسوء معاملة على أيدي ضباط الشرطة وأفراد الأمن، وذلك خارج مراكز الاحتجاز وداخلها على حد سواء.

وأشار كذلك إلى "إرغام" العديد من الأفراد على الإدلاء باعترافات حُكِم عليهم بالسجن على أساسها.

وأوصى المقرر الخاص المعني بمسألة التعذيب الى زيادة تعزيز حماية حقوق الإنسان المعترف بها دوليا.

وأكد في تقييمه يضيف التقرير، أيضا أن المنطقة بأسرها ستستفيد من وجود آلية حكومية إقليمية قوية لرصد حقوق الإنسان باعتبار ذلك تدبيرا هاما من تدابير بناء الثقة يمكن أن يساعد في تحسين الحالة في ما يتعلق بمراعاة حقوق الإنسان.

 

 وفي نفس السياق،ابرز تقرير الأمين العام للأمم المتحدة السيد بان كي مون "ان مسألة حقوق الإنسان كانت محور الزيارات التي قامت بها عدد من منظمات حقوق الإنسان خلال هذه الفترة حيث زار وفد من مركز روبرت ف. كيندي للعدالة وحقوق الإنسان الصحراء الغربية وزار أيضا أعضاء في مجلس القيادة الأمريكي المعني بحقوق الإنسان الصحراء الغربية"

وسبتمبر 2012 زار المقرر الخاص المعني بالتعذيب الصحراء الغربية،ووفي أواخر سبتمبر 2012، زار وفد من اللجنة الأفريقية لحقوق الإنسان والشعوب مخيمات اللاجئين ، حيث اجتمع مع البعثة ووكالات الأمم المتحدة العاملة. ولم يتمكن الوفد من زيارة الصحراء الغربية  بسبب رفض المغرب

وابرز التقرير  انه رغم الزيارات المذكورة الا ان المغرب "واصل منع"  عدد من  المراقبين الدوليين والبرلمانين من زيارة الأراضي المحتلة مذكرا في هذا السياق بمنع  وفد البرلمان الأوروبي

 زيارة المبعوث الشخصي للمناطق المحتلة لأول  ذات اهمية في  معرفة الحقيقة

وابرز التقرير ان زيارة روس الاولى للمنطقة "مكنت الأمم المتحدة من الاطلاع عن قرب على حقيقة الأوضاع" في الاراضي الصحراوية المحتلة من خلال عديد اللقاءات التي أجراها المبعوث مع المنظمات الحقوقية الصحراوية

وفي هذا السياق اقر بان كي مون بصعوبة تحديد نسبة المؤيدين لما يسمى الحكم الذاتي

وكشف التقرير  تزايد الإقبال على توسيع نطاق الاتصالات المباشرة بين مختلف مكونات مجتمع الصحراء الغربية، ولا سيما في أوساط النساء والشباب، بما في ذلك عن طريق توسيع البرنامج الحالي للحلقات الدراسية التي ترعاها مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين

وأكد انه في  ظل زيارة المبعوث الشخصي وزيادة تفاعلاته مع المواطنين الصحراويين في الأراضي المحتلة  فإن تقديم البعثة الدعم له، بما في ذلك من خلال تقديم التقارير، بات أمرا أكثر أهمية.

وابرز التقرير ان الزيارة كانت مناسبة للصحراويين لتنظيم مظاهرات  واسعة تؤيد تقرير المصير وتندد باستغلال ثروات الإقليم

 وفي هذا الاطار،أكد تقرير الأمين العام للأمم المتحدة ان "ثروات الصحراء الغربية شكل انشغالا" خلال الفترة المشمولة بالتقرير حيث ذكر  برفض البرلمان الأوروبي تمديد اتفاق عام 2007 للشراكة بين الاتحاد الأوروبي والمغرب بشأن مصائد الأسماك، مبرزا  ان محاولات تجديد الاتفاق قد قوبلت بمعارضة شديدة من طرف جبهة البوليساريو ومنظمات  دولية

ولفت بان كي مون نظر مجلس الامن  إليّ الانشغال الذي عبرت عنه جبهة البوليساريو في عديد الرسائل الموجهة إليه  بخصوص مواصلة المغرب استغلال ثروات الصحراء الغربية

 

 

التقرير يبرز مواقف الدولة الصحراوية وجبهة البوليساريو

قدم  الأمين العام للأمم السيد بان كي مون الى أعضاء مجلس الأمن إحاطة حول مواقف الجمهورية الصحراوية وجبهة البوليساريو بخصوص عديد القضايا الراهنة ، حيث أكد في تقريره ان الرئيس الصحراوي عبر لمبعوثه الشخصي ان جبهة البوليساريو تشعر ب"إحباط شديد" إزاء عدم قدرة الأمم المتحدة على تنظيم استفتاء لتقرير المصير

وفي ما يتعلق بالحالة في مالي، ابرز بان كي مون أن جبهة البوليساريو تعارض بشدة أعمال المجموعات الإرهابية والإجرامية وأنها تنفذ تدابير بخصوص هذا الموضوع

وأضاف ان جبهة البوليساريو أكدت انها تنظر من بعثة المينورسو  أن تقوم برصد حالة رفاه السكان وحقوق الإنسان الخاصة بهم في جميع أنحاء الصحراء الغربية

 

اشادة بتعاون جبهة البوليساريو مع المينورسو

أشادت الأمم المتحدة بالتعاون الكامل لجبهة البوليساريو مع الأمم المتحدة ومنظماتها العامل بمخيمات اللاجئين الصحراويين والأراضي المحررة

ففي الميدان الأمني   اتخذت السلطات الصحراوية تدابير أمنية إضافية لتوفير مرافقين للمراقبين العسكريين والوكالات الإنسانية ونشر قوات إضافية حول مواقع أفرقة الأمم المتحدة إلى الشرق من الجدار

وابرز التقرير ان العمل الثاني تجلى في إنشاء لجنة للتنسيق الأمني المشتركة التي تجمع بين البعثة ووكالات الأمم المتحدة وجبهة البوليساريو في منتدى أمني واحد وتوفر مجمع معلومات هام لتقييم الحالة الأمنية والتدابير المعمول بها واتخاذ قرار بشأن التدابير المخففة.

وعزز الجيش الصحراوي التدابير الأمنية حول مواقع أفرقة البعثة الواقعة شرق الجدار الرملي، على النحو الذي أُوصَى به في أعقاب تقييم أمني مشترك بين إدارة شؤون السلامة والأمن وإدارة عمليات حفظ السلام أبريل 2012.

وإضافة إلى ذلك، ترافق قوات جبهة البوليساريو جميع الدوريات المتجهة نحو الحدود الموريتانية. وعلى جانبي الجدار الرملي ، وسجل التقرير الالتزام الكامل لجبهة البوليساريو بالاتفاق العسكري رقم 1

وفي الجوانب الإنسانية أكدت الأمم المتحدة انه بفضل تعاون جبهة البوليساريو، واصلت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تنفيذ برنامج تدابير بناء الثقة لتسهيل الاتصال والتواصل بين الصحراويين في الصحراء الغربية  والمخيمات الصحراوية

وبخصوص وضعية حقوق الانسان سجل التقرير وبارتياح كبير موقف  جبهة البوليساريو الذي عبرت عنه سبتمبر 2012، عن استعدادها للتعاون مع هيئات الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، بما في ذلك في مخيمات اللاجئين

 

 

الجزائر تؤكد أن لا حل خارج استفتاء لتقرير مصير الشعب الصحراوي

 وابرز تقرير الأمين العام للأمم المتحدة المقدم إلى مجلس الأمن الى الموقف الثابت والقوي الذي عبرت عنه الجزائر للأمم المتحدة .

حيث أورد التقرير ان الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة  أكد أن الجزائر، رغم عدم كونها طرفا في نزاع الصحراء الغربية، فإنها ترى أن أي حل لا ينص على استفتاء متعدد الخيارات ليس بحل مجددا استعداد بلاده للعمل على نحو غير رسمي مع المبعوث الشخصي من أجل الدفع بالمفاوضات إلى الأمام.

وأضاف التقرير ان موقف الرئيس بوتفليقة  هو نفس الموقف الذي عبر عنه عدد كبير من البرلمانيين يمثلون الأحزاب السياسية في الجزائر الذين اجتمع بهم المبعوث الشخصي خلال زيارته للجزائر .

الاتحاد الأفريقي متشبث بدعم تنظيم استفتاء تقرير المصير للشعب الصحراوي

خلال استعراضه للمواقف الدولية من القضية الصحراوية أحاط الأمين العام في تقرير مجلس الامن بالموقف القوي والثابت الذي عبر عنه الاتحاد الافريقي والذي يظهر لاول مرة في تقرير الامين العام في دورته العادية العشرين لقمة الاتحاد الأفريقي التي عقدت يناير 2013 حيث  طلب المجلس التنفيذي إلى مفوضية الاتحاد الأفريقي ”أن تتخذ جميع التدابير اللازمة لتنظيم استفتاء لتقرير المصير لشعب الصحراء الغربية وفقا لمقررات منظمة الوحدة الأفريقية وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة“.

المغرب يعرقل جهود الامم  و يضع القيود أمام عمل البعثة في الأراضي الصحراوية المحتلة

أكد الأمين العام للأمم المتحدة في تقريره المرفوع إلى مجلس الأمن  ان المسار التفاوضي شهد توقفا نتيجة العراقيل المغربية المتمثلة في سحب المغرب ثقته من المبعوث الاممي السيد كريستوفر روس ماي 2012 ، مبرزا انه قام شخصيا بالتدخل لدى المغرب لتغيير موقفه واستئناف تعاونه مع الأمم المتحدة

وأكد التقرير  ان بعثة المينورسو لازالت "مقيدة" في قدرتها على تقديم تقارير مستقلة عن التطورات في الصحراء الغربية إلى المجلس والأمانة العامة.

وعبر الأمين العام للأمم المتحدة عن رفضه للأعمال المغربية التي شكلت انشغالا في تقريره الماضي حيث أكد لمجلس الأمن ان المغرب لازال يضع  الأعلام ولوحات  الترقيم المغربية، بما تنطوي عليه من آثار سلبية على التصورات المتعلقة بحياد البعثة ومصداقيتها.

وفي هذا الخصوص  أُبلغت الأمم المتحدة  المغرب "مرارا"، عن طريق مسؤولين منهم وكيل الأمين العام لعمليات حفظ السلام والمبعوث الشخصي، بموقف الأمم المتحدة إزاء هاتين المسألتين. وفيما يتعلق بمسالة لوحات الأرقام، وجه المستشار القانوني للأمم المتحدة مذكرة شفوية إلى البعثة الدائمة للمغرب.

 

كما سجل التقرير عديد الانتهاكات المغربية للاتفاقات العسكرية حيث بلغت انتهاكات المغرب 24 انتهاكا من طرف الجيش المغربي ومحاولات بناء ووضع معدات بالقرب من الجدار . (واص)088/600/090