Перейти к основному содержанию

الشعب الصحراوي يتأهب لتخليد الذكرى 40 لاندلاع الكفاح المسلح الاثنين المقبل ببلدة التفاريتي المحررة (ورقة)

Submitted on

التفاريتي المحررة (الصحراء الغربية) 18 ماي 2013 (واص)- يحيي الشعب الصحراوي  يوم الاثنين المقبل الذكرى ال40 لاندلاع الكفاح المسلح، ببلدة التفاريتي المحررة عبر استعراضات عسكرية وفنية وفقرات رياضية بحضور  رئيس الجمهورية –الامين العام لجبهة البوليساريو،محمد عبد العزيز اضافة لضيوف وشخصيات دولية ووفود عن الولايات والمؤسسات الوطنية وعقد ملتقى للامناء والمحافظين

             
 ويخلد الحدث وسط حضور وطني ودولي لافت  في ظل متغيرات دولية وجهوية "غير مسبوقة" في نظر المراقبين، منها عودة القضية الصحراوية الى الاجندة الدولية في ظل "التفاف وطني شامل" من حول اهداف ومثل جبهة البوليساريو،وسط  تعاطف دولي كبير وتنديد بجرائم الاحتلال المغربي  والتشهير بجرائمه في حق الشعب الصحراوي على اكثر من صعيد

 فالشعب الصحراوي يحتفل بمرور 40 سنة على تأسيس جبهة البوليساريو واندلاع الكفاح المسلح  وسط كذلك "مكاسب" سياسية ودبلوماسية على الصعيد الدولي، منها تكريس عضوية الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية في منظمة الوحدة الافريقية واعتراف الدول (80  بلدا عبر العالم)

 في حين تحظى جبهة البوليساريو بمكانة "متميزة" كونها ممثل شرعي ووحيد للشعب الصحراوي وكشريك في صنع السلام  في المنطقة باعتراف من الامم المتحدة وكافة المنظمات الدولية  في مقابل عدم وجود اية دولة او منظمة تعترف للمغرب "بمزاعمه" التوسعية في الصحراء الغربية التي تظل مسالة تصفية استعمار بحسب قرارات وتوصيات الجمعية العامة ومجلس الامن الدولي  

وفي جبهة الارض المحتلة، يتصاعد رفض الاحتلال المغربي وتصعيد "نهج" الانتفاضة السلمية رغم  شراسة القمع المغربي، في وقت تعلن عديد المنظمات الهيئات الدولية عن ادانتها لممارسات النظام المغربي وتتبنى الامم المتحدة ضرورة احترام  حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير وتدعو النظام في المغرب الى تحسين وضعية حقوق الانسان عبر تدابير تنسجم مع مقتضيات القانون الدولي، في افق تسوية عادلة ومنصفة عبر احترام  حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير والاستقلال

 وفي جبهة التوجيد والجاهزية، تطل الذكرى وجيش التحرير الشعبي الصحراوي يتضاعف عدة وعتادا بالمقارنة مع ثلة المقاومين الذين اعلنوا الكفاح المسلح قبل اربعين سنة، كما اوضح  رئيس الدولة في خطابه يوم 10 ماي بمناسبة ذكرى تاسيس الجبهة، وسط كذلك ان الدولة الصحراوية  تمارس سيادتها على ازيد من 25 من مساحة ترابها الوطني في ظل كذلك توفر مؤسسات اجتماعية وثقافية واداية "تنظمها وتسيرها" اليات قانونية وتشريعية صحراوية  

و في خطابه  لم يستبعد الرئيس محمد عبد العزيز احتمال "اللجوء إلى الكفاح المسلح من اجل وضع حد للاحتلال المغربي ،إذا لم تتمكن منظمة الأمم المتحدة من التوصل إلى تسوية نهائية للقضية الصحروية عن طريق تنظيم استفتاء تقرير المصير".

       

للاشارة  شرعت جبهة البوليساريو في الكفاح المسلح يوم 20 ماي 1973  ضد الاستعمار الاسباني  بتنفيذ  اول عملية عسكرية  ضد الحامية الاسبانية في الخنكة  شمال مدينة اجديرية، ثم  تواصلت المقاومة المسلحة في مواجهو الغزو المغربي عقب مسيرة الاجتياح سنة 1975

 وفي خطوة "متميزة"، تم الاعلان عن تاسيس اول مجلس وطني صحراوي مؤقت 28 نوفمبر 1975 قبل الاعلان  عن ميلاد الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية مباشرة بعد جلاء اخر جندي من الصحراء الغربية، 27 فبراير 1976.

       
و اعترفت اللائحة 34/37 المصادق عليها من قبل الجمعية العامة لمنظمة الامم المتحدة يوم 21 نوفمبر 1979 بجبهة البوليساريو "كممثل للشعب الصحراوي".

        
وصادق مجلس الأمن لمنظمة الأمم المتحدة يوم 25 ابريل الماضي على القرار رقم 2099 حول الصحراء الغربية حيث جدد فيه دعوته إلى "حل سياسي عادل و دائم   يقبله الطرفان يضمن حق الشعب الصحراوي  في تقرير مصيره"  مشيرا إلى "أهمية تحسين وضعية حقوق الإنسان" في الأراضي المحتلة من قبل المغرب.(واص)088/090