Перейти к основному содержанию

منظمات طلابية تطالب بان كي مون بالتطبيق العاجل لمبدأ تقرير المصير للشعب الصحراوي

Submitted on

الجزائر 20 ماي 2013 (واص)- بعث ممثلو المنظمات الطلابية الصحراوية و الجزائرية و التونسية والموريتانية اليوم الاثنين بالجزائر العاصمة برسالة مشتركة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون يطالبونه فيها بالتطبيق "العاجل" و"الفوري" لمبدأ حق تقرير المصير للشعب الصحراوي.

وأوضح ممثلو الطلاب الصحراويين و الجزائريين و التونسيين والموريتانيين خلال لقاء نظم بجريدة الشعب أن هذه المبادرة تأتي أحياءا للذكرى الأربعين لاندلاع الكفاح المسلح للشعب الصحراوي و تأسيس جبهة البوليزاريو و كذا مع اليوم الوطني للطالب الجزائري الموافق ل 19 ماي من كل سنة.

كما طالبوا في رسالتهم  بالإفراج اللامشروط  عن جميع الصحراويين القابعين في السجون المغربية بما فيهم الطلبة.

و أشاروا في رسالتهم أيضا للوضع "الحرج" الذي يعاني منه الطلبة الصحراويون في الجامعات المغربية على غرار سوء المعاملة و الانتهاكات اليومية لحقوق الإنسان.

كما عبر الطلبة الصحراويون و الجزائريون و التونسيون والموريتانيون عن رغبتهم في تأسيس "مغرب عربي موحد خال من الفكر الاستعماري" رافعين شعار من أجل "مغرب عربي كبير يضم في مكوناته الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية".

و في مداخلة له بمناسبة هذه الذكرى أكد رئيس مؤسسة الساقية الحمراء ووادي الذهب للدراسات الاستراتيجية و السياسية للجمهورية الصحراوية السيد بابا السيد الوالي أن "الشعب الصحراوي لا يزال وعلى مرور أربعين سنة خلت في كفاح مرير و متواصل في ظل ظروف قاهرة و سياسيات ممنهجة أراد من خلالها المستعمر المغربي و من ورائه فرنسا بالدرجة الأولى أن يقضوا على شعب بأكمله".

و ندد السيد الوالي "بالبطش والاعتداء الذي تمارسه المملكة المغربية على الشعب الصحراوي من خلال قنابل النابالم التي تلقيها الطائرات المغربية على الصحراويين"و كذا من خلال "فتح المعتقلات و السجون أين يمارس على الصحراويين أبشع أنواع التعذيب و التنكيل".

وثمن في سياق متصل الدور الذي لعبته الجزائر ولا تزال تلعبه لمناصرة القضية الصحراوية قائلا أنه "في الوقت الذي كان فيه الشعب الصحراوي في أمس الحاجة لمن يمد له يد العون و الصداقة لم يجد في منطقة المغرب العربي بأكملها إلا الجزائر".(واص)088/090/700