اكادير (المغرب) 22 ماي 2013 (واص) توفي صباح السبت الماضي المعتقل السياسي الصحراوي عبد المالك الصمد بمستشفى ما يسمى بالحسن الثاني بمدينة اكاير المغربية، و ذلك نتيجة لتدهور حالته الصحية بشكل خطير والإهمال من طرف إدارة المستشفى، بحسب ما أفادت به وزارة الأرض المحتلة و الجاليات.
و أضاف المصدر ذاته، بان عائلة المعتقل أكدت "انه تم حقنه من طرف إدارة السجن بسلا1 بحقنة سامة، و عند ظهور مضاعفاتها وبدء تدهور حالته الصحية قامت بترحيله إلى سجن أيت ملول, حيث بدأت تتدهور بشكل خطير منذ 13 أبريل 2012، مما استوجب نقله إلى المستشفى، لتؤكد التحاليل الطبية على أنه يحمل فيروس فقدان المناعة ومرض السرطان والسل والمعدة وأصناف أخرى من الأمراض".
وطالبت عائلته الدولة المغربية بضرورة كشف حقيقة ملابسات اختطاف واعتقال ابنها وكذا وفاته غير الطبيعية، وإخضاعه للتشريح الطبي، مناشدة المنظمات الحقوقية الدولية بالضغط على الدولة المغربية من اجل فتح تحقيق في الموضوع، يؤكد المصدر نفسه.
للإشارة، فقد تم اختطاف المعتقل السياسي الصحراوي عبد المالك الصمد، في ماي 2009 من طرف سيارة تابعة لجهاز المخابرات المغربية، من أمام منزل عائلته, حيث تم نقله إلى المخفر سري قضى به 6 أشهر تحت التعذيب والاستنطاق وشتى أصناف المعاملة السيئة,ليتم نقله بعد ذلك إلى سجن سلا 1, حيث امضى به 4 أشهر قبل تقدمه للمحاكمة بتهمة الإرهاب ليصدر في حقه حكما ب 5 سنوات سجنا نافذا ابتدائيا و 4 سنوات سجنا نافذا بعد استئناف الحكم, وبعد قضائه سنتين ونصف في سجن سلا1 تم نقله إلى سجن أيت ملول. (واص)
090\110