Перейти к основному содержанию

انطلاق الأسبوع التضامني مع القضية الوطنية بأرخبيل كناريا الاسبانية بمناسبة الذكرى 40 لتأسيس جبهة البوليساريو و اندلاع الكفاح المسلح

Submitted on

 

كناريا (اسبانيا) 22 ماي 2013 (واص)- انطلقت أمس الثلاثاء فعاليات الأسبوع التضامني مع القضية الوطنية، بمناسبة الذكرى الأربعين لتأسيس جبهة البوليساريو و اندلاع الكفاح المسلح، في الفترة ما بين 21 إلى 27 ماي الجاري بأرخبيل كناريا الاسبانية.

 

و يأتي هذا الأسبوع التضامني للتعبير عن مدى تضامن الحركة التضامنية الكنارية مع قضية الشعب الصحراوي العادلة، و كذا يعتبر مناسبة للجالية الصحراوية بكناريا لتؤكد من خلالها عن مدى تمسكها بثوابت و مبادئ ثورة 20 ماي الخالدة.

 

و شهد افتتاح الأسبوع التضامني  اجتماع للتنسيقية الكنارية  للتضامن مع الشعب الصحراوي، بمقر البرلمان الكناري، برئاسة رئيس البلديات و المؤسسات التي تربطها علاقة توأمة مع الجمهورية الصحراوية السيد كارميلو راميريث، الى جانب ممثل جبهة البوليساريو بتنريفي السيد حمدي منصور، بالإضافة إلى الناشط الحقوقي الصحراوي احماد حمادي و أعضاء من حركة التضامن الكنارية و شخصيات سياسية و برلمانيين و أعضاء من الجالية الصحراوية.

 

و خلال الاجتماع قدم ممثل جبهة البوليساريو تحليل لآخر التطورات التي تعرفها القضية الوطنية، على المستوى الدولي و بالمناطق المحتلة من الصحراء الغربية و كذا مخيمات اللاجئين الصحراويين.

 

و في مداخلة له خلال الاجتماع، حمل نائب رئيس الجمعية الصحراوية للدفاع عن حقوق الإنسان احماد حمادي، المملكة المغربية كامل المسؤولية تجاه ما يتعرض له المواطنون الصحراويون من بطش و تعذيب و تنكيل على أيدي سلطات الاحتلال المغربية بالمناطق المحتلة، إلى جانب المحاكمات الجائرة و الأحكام القاسية التي تصدر في حق النشطاء السياسيين الصحراويين.

 

و شدد في مداخلته على المسؤولية الأخلاقية و التاريخية و القانونية و كذا السياسية للمملكة الاسبانية تجاه الشعب الصحراوي، و تنكرها لالتزاماتها الدولية بتصفية الاستعمار من الصحراء الغربية  و تمكين شعبها من حقه في تقرير مصيره، بعد انسحابها من المنطقة.

 

و صادق الاجتماع على مخطط  عمل الحركة التضامنية الكنارية للسداسي الثاني لسنة 2013، حيث أكد على ضرورة  مساندة الحملة الدولية المطالبة بإطلاق سراح جميع المعتقلين الصحراويين بالسجون المغربية و على رأسهم مجموعة اكديم ايزيك.

 

كما أكد الاجتماع على ضرورة إرسال وفود إلى المناطق المحتلة من اجل المساهمة في تكسير حاجز الصمت المطبق، و اطلاع الرأي العام على ما يحصل من انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان بالمناطق الصحراوية المحتلة، و كذا القيام بزيارات تضامنية إلى مخيمات اللاجئين الصحراويين.

 

و التزم الاجتماع بإصدار بيانات و توصيات للتنديد بممارسات الاحتلال القمعية في حق المواطنين الصحراويين العزل، و للمطالبة بتمكين الشعب الصحراوي من حقه في تقرير مصيره و الاستقلال. (واص)

090\110