اوسلو 01 يونيو 2013 (واص)-أكدت اليوم السيدة مونة ويرنيس، مسؤولة العلاقات الخارجية في حزب اليسار الإشتراكي النرويجي، أن حزبها يجدد التأكيد على موقفه الداعم لكفاح الشعب الصحراوي من أجل الحرية و الإستقلال،مطالبة المغرب بالإيفاء بإلتزاماته في عملية التسوية السلمية التي ترعاها الأمم المتحدة منذ 1991 و السماح بتنظيم إستفتاء تقرير المصير و القبول بنتائجه.
كما أكدت السيدة مونة ويرنيس أن حزب اليسار الإشتراكي النرويجي سيواصل العمل من أجل أن تعترف النرويج بالدولة الصحراوية.
جاء ذلك في اللقاء الذي جمعها يوم الجمعة بممثل جبهة البوليساريو بالنرويج، الدكتور ليمام الخليل.و كان اللقاء فرصة للدبلوماسي الصحراوي لإطلاع المسؤولة في حزب اليسار الإشتراكي النرويجي على آخر مستجدات القضية الصحراوية، الوضعية الخطيرة لحالة حقوق الإنسان في الجزء المحتل من الصحراء الغربية و الحاجة الملحة لأن يتحرك المجتمع الدولي للضغط على المغرب، الذي يحتل الإقليم منذ 1975، لينصاع للشرعية الدولية و يتوقف عن عرقلة مسار تصفية الإستعمار في الصحراء الغربية و السماح للشعب الصحراوي بممارسة حقه المشروع في تقرير المصير و الإستقلال.
يذكر أن اللجنة المركزية لحزب اليسار الإشتراكي النرويجي سبق لها أن صادقت في أبريل 2007 على لائحة يدين فيها الحزب الإحتلال المغربي للصحراء الغربية و يطالب الحكومة النرويجية بالإعتراف الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية.
للإشارة فإن حزب اليسار الإشتراكي النرويجي هو أحد أحزاب الإيتلاف الحاكم حالياً بالنرويج و قد حاز في آخر إنتخابات برلمانية على 11 مقعداً.(واص)088/090