Перейти к основному содержанию

مجلس الوزراء يقيم الموسم الدراسي و يتدارس برنامج شهر رمضان والبرنامج الصيفي للشباب والطلبة

Submitted on

الشهيد الحافظ (مخيمان اللاجئين الصحراويين )07يوليو2013(واص)-عقد اليوم مجلس الوزراء اجتماعاً بمقر رئاسة الجمهورية برئاسة رئيس الجمهورية -الأمين العام للجبهة السيد محمد عبدالعزيز  وتدارس تقييم  السنة الدراسية 2012- 2013 وبرنامج شهر رمضان الكريم وكذا تقييم و عرض سير برنامج العطل الصيفية للأطفال والبرنامح الصيفي للشباب والطلبة، إضافة إلى عرض عن آخر تطورات القضية،بحسب بيان توصلت (واص)بنسخة منه

 

 

واطلع مجلس الوزراء على البرنامج "الثري" الذي أعدته وزارة العدل والشؤون الدينية والذي يركز على أنشطة ومحاضرات دينية وتكريم حفظة القرآن الكريم وغيرها كما سجل التحضيرات الجارية لضمان تغطية تموينية "كافية" خلال شهر رمضان المعظم.

 

وعبر مجلس الوزراء عن الارتياح إزاء النتائج "الجيدة" المسجلة هذه السنة في الشهادات الابتداية والمتوسطة والباكالوريا وتحسن مستوى التحصيل الدراسي، مع تسجيل أعداد جديدة من الخريجين في مختلف الاختصاصات.

 

وسجل الاجتماع السير الحسن للرحلات التي ستشمل هذه السنة زهاء 6000 طفل من مختلف الأعمار،في إطار برنامج العطل الصيفية للأطفال الصحراويين في أوروبا والجزائر

 

و نوه مجلس الوزراء بأهمية برنامج الشباب والطلبة  متوقفاً عند مختلف محطاته التي تبدأ بالندوة الوطنية للشباب والطلبة يوم غدا الأحد ، إضافة  إلى محطات جهوية، تتضمن فتح مراكز تعليم اللغات وتسيير المرافق المحلية والمنافسات الرياضية واللقاءات التواصلية والعمل التطوعي وإجراء البحوث  ومحطات مركزية، كالزيارات الميدانية والعمل داخل المؤسسات الوطنية

 

 

كما تطرق الاجتماع إلى الجامعة الصيفية للأطر الصحراوية التي ستقام في الجزائر في الفترة من 14 إلى 31 أغسطس 2013، والتي تقرر أن تحمل إسم الراحل الخليل سيد أمحمد، بمشاركة حوالي 450 إطاراً.

 

وفي السياق ذاته ، توقف مجلس الوزراء عند الأوضاع في الأراضي المحتلة وجنوب المغرب، كما حيا نضالات وصمود جماهير انتفاضة الاستقلال المباركة، منددا بتزايد سياسات "القمع" و"الحصار" التي تقوم بها دولة الاحتلال المغربي.

 

 وجدد مجلس الوزراء مطالبة الحكومة الصحراوية بضرورة التدخل الدولي "العاجل" لوضع حد لهذه الممارسات، والإسراع بوضع آلية أممية تمكن بعثة المينورسو من حماية حقوق الإنسان في الصحراء الغربية ومراقبتها والتقرير عنها.

 

وذكر البيان بقيام الدولة المغربية بإجراء محاكمة عسكرية "جائرة" بحق مدنيين صحراويين مسالمين،مطالبا الأمم المتحدة بتحمل مسؤوليتها في تصفية الاستعمار من الصحراء الغربية، عبر إجراء استفتاء تقرير المصير للشعب الصحراوي، والعمل على إطلاق سراح معتقلي اقديم إيزيك وجميع المعتقلين السياسيين الصحراويين والكشف عن مصير كل المفقودين الصحراويين لدى دولة الاحتلال المغربي.

 

"نحذر من سياسات الدولة المغربية التي تنتهك الشرعية الدولية بإحتلالها العسكري "اللاشرعي" لأجزاء من الجمهورية الصحراوية، وفي الوقت نفسه تسهم اليوم بشكل سافر وخطير في انتشار آفة المخدرات في المنطقة، كون المغرب أكبر منتج ومصدر لمخدر القنب الهندي في العالم، وما لذلك من تشجيع مباشر لعصابات الجريمة المنظمة والتهريب والجماعات الإرهابية، وبالتالي تهديد الأمن والاستقرار في المنطقة"يضيف البيان

 

وعبر مجلس الوزراء عن الارتياح إزاء التطور للمكانة الطبيعية للدولة الصحراوية داخل الاتحاد الإفريقي، منوهاً بالعلاقات الجيدة التي تربطها بالدول الإفريقية الشقيقة، ومسجلاً في هذا الخصوص التوقيع على إتفاقيات جديدة مع جمهورية جنوب إفريقيا والحضور "المتميز" للمرأة الصحراوية في أشغال الطبعة الثانية من أعمال الشبكة الإفريقية للنساء التي أقيمت في جمهورية نيجيريا.

 

وفي ختام الاجتماع ،أهاب مجلس الوزراء للشعب الصحراوي بتوحيد وتكثيف الجهود الوطنية، مستحضراً الذكرى الأربعين لتأسيس الجبهة واندلاع الكفاح المسلح، والاستعداد الدائم لرفع التحديات ودعم الصمود والمقاومة وتأجيج انتفاضة الاستقلال (واص)

 97/90