مورثيا (اسبانيا) 23 أكتوبر 2013 (واص)- تواصلت يوم الثلاثاء فعاليات الأيام التحسيسية حول القضية الوطنية بجامعة مورثيا الاسبانية التي انطلقت يوم الاثنين الماضي، تحت إشراف المكتب الجهوي الصحراوي بمقاطعة مورثيا، بالتعاون مع هيئات رسمية و رابطة الطلبة و الشباب الصحراوي.
و خلال اليوم الثاني، جرت مناقشة عامة، نشطها المستشار بوزارة الخارجية السيد محمد عمار، حول الأبعاد و الأهداف من وراء بناء حزام العار المغربي الذي يقسم تراب و شعب الصحراء الغربية إلى قسمين، و ما ينطوي على إقامته من نوايا التوسع، وإلحاق الضرر بسكان الريف الصحراوي ومواشيهم، التي هي مصدر عيشهم اليومي، نتيجة حقول الألغام المزروعة فيه والأسلاك الشائكة المحيطة به.
كما عرف اليوم الثاني لفعاليات الأيام التحسيسية بالقضية الوطنية، تنشيط طاولة مستديرة من طرف عدد من الأساتذة و المختصين الصحراويين و الأسبان، أمام حضور طلابي كبير، تبادل خلالها المشاركون وجهات النظر بشأن مرامي التضامن الأوروبي مع الشعب الصحراوي، و كذا مساهمات الجامعات الاسبانية في مجال البحث العلمي.
و نشط كل من سيدي محمد عمار، لعروصي حيدار، محمد عالي أعلي سالم المكلف بالثقافة بالبعثة الصحراوية، و الصحفية والكاتبة الاسبانية كونتشي مويّا، وأستاذ الحق في ممارسة العمل خوسي مارتين مارين، طاولة مستديرة حول المقاومة السلمية من زاوية الأدب الصحراوي، و تعهد المثقف بالوقوف إلى جانب القضية الصحراوية.
وخلال الفترة المسائية، تمّ تقديم كتاب "الربيع الصحراوي"، و تقديم سهرة فنية ألقيت خلالها قصائد شعرية باللغة الاسبانية.
للإشارة، فقد قدمت الناشطة الحقوقية أمنتو حيدار من خلال مقابلتين منفصلتين مع يوميتي "الحقيقة" و"الرأي" الصادرتين بمورثيا، صورة كاملة حول الأوضاع المعاشة بالمناطق المحتلة من الصحراء الغربية، وما جرى مؤخرا بمدينتي العيون والسمارة، أثناء زيارة كريستوفر روس للمدينتين من أعمال عنف والاعتداء على المواطنين الصحراويين وممتلكاتهم. (واص)
090/110