أيت ملول (المغرب)02نوفمبر2013(واص)-أفرجت اليوم السلطات المغربية عن المعتقلين السياسيين الصحراويين الساهل الرتيمي و سيدي أحمد مرير من السجن المحلي لأيت ملول بعد أن قضيا 04 سنوات سجنا نافذا متنقلين بين السجنين المحليين لإنزگان و أيت ملول،بحسب ما أفاد مصدر من وزارة الارض المحتلة والجاليات.
وأكد المصدر، أن الساهل الرتيمي و سيدي أحمد مرير قد تعرضا للاعتقال السياسي بتاريخ 01 نوفمبر 2009 بمدينة الطنطان بموجب مذكرة بحث صادرة في حقهما منذ 01 مارس 2008 من طرف النيابة العامة لمحكمة الاستئناف بأگادير على خلفية مظاهرة سلمية نظمت في ال 26 فبراير 2008 بحي عين الرحمة بالمدينة المذكورة ، تزامنا مع ذكرى تأسيس الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية
وأضاف المصدر ،أنه بعد اعتقالهما تم وضعهما رهن الحراسة النظرية بمخفر الشرطة القضائية بمفوضية الشرطة القضائية بمدينة الطنطان ، حيث خضعا معا للاستنطاق المصحوب بالتعذيب الجسدي و النفسي لمدة تجاوزت 48 ساعة قبل ترحيلهما إلى مدينة أگادير
وفي ذات السياق، فقد مثلا المعتقلين المفرج عنهما أمام قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بمدينة أگادير ، الذي أحالهما مباشرة على ذمة التحقيق على السجن المحلي بإنزكان ،قبل أن يمثلان بعد مضي عدة شهور رفقة المعتقلين السياسيين الصحراويين المحفوظ الهيط و عيسى بودا أمام هيئة المحكمة بغرفة الجنائيات قضاء الدرجتين بالمحكمة المذكورة أين تمت محاكمتهما وكذا المعتقلين الاخرين ب04سنوات سجنا نافذة
للإشارة ، فبعد الإفراج عن المعتقلين السياسيين الصحراويين الساهل الرتيمي و سيدي أحمد مرير تكون السلطات المغربية قد أفرجت عن 14 معتقلا سياسيا صحراويا كانوا قد تعرضوا للاعتقال وسوء المعاملة وكل أصناف التعذيب والمعاملة الحاطة من الكرامة الإنسانية (واص).
97/90