Перейти к основному содержанию

عاجل : اختتام اشغال الندوة 38 لتنسقية الدعم للشعب الصحراوي بروما

Submitted on

روما 16 نوفمبر 2013 (واص)-اختتمت مساء اليوم السبت، الندوة ال 38 لتنسيقية التضامن مع الشعب الصحراوي بالمصادقة على بيان ختامي تضمن خلاصة شاملة بنتائج عمل الورشات الخمس،كما تقرر عقدة الندوة بالمقبلة بالعاصمة الاسبانية مدريد نوفمبر المقبل

في حدود الساعة السابعة والنصف من هذا المساء اسدل الستار على ندوة روما لتنسيقية التضامن مع الشعب الصحراوي بعد يومين من المداولات، وسط حماس كبير وارادة قوية على العمل من اجل تطبيق القرارات التي اصدرتها الندوة

وتميزت الجلسة الختامية التي حضرها رئيس الجمهورية –الامين العام لجبهة البوليساريو، محمد عبد العزيزوعديد الوفود، بقراءة البيان الختامي، اضافة لمداخلات الحركة التضامنية في اسبانيا،والنقابات الايطالية وممثل عن كينيا، ورئيس التنسيقية، بيير غالان لبعض كلمات الوفود،

ورحبت الندوة بمقترح من طرف حركة التضامن مع الشعب الاسبانية باستضافة الندو ة ال 39 بالعاصمة الاسبانية مدريد نوفمبر المقبل

و أدان المشاركون خلال الورشة الأولى بعنوان "السياسة و الإعلام و الموارد الطبيعية" نهب الثروات الصحراوية من قبل المغرب و شركائه الأوربيين و دعوا إلى ضرورة وضع "استراتيجية اتصال" لجعل القضية الصحراوية محل اهتمام أكبر من قبل وسائل الإعلام إضافة إلى تحسيس المجتمع الدولي بعدالتها.

أما الورشة الثانية بعنوان "حقوق الإنسان" فتمحورت حول انتهاك حقوق الإنسان في الصحراء الغربية و أهمية وضع آلية دولية لإرغام المغرب على احترامها.

و تطرق المشاركون في الورشة الثالثة التي نظمت تحت موضوع "المساعدات الإنسانية" إلى ضرورة مواصلة تقديم المساعدات الإنسانية للشعب الصحراوي التي تقلصت جراء الأزمة الإقتصادية من خلال مساهمة أكبر للدول المانحة و المنظمات الدولية.

و أكد المشاركون في الورشة الرابعة "الشباب و الرياضة و الثقافة"على ضرورة تمكين الشباب و المرأة الصحراوية من الإستفادة من التكوين لتحسين ظروفهم المعيشية و المساهمة في تطوير بلادهم في مرحلة ما بعد الإستقلال. كما أبرزوا أهمية الثقافة الصحراوية التي يجب حسبهم أن تشكل مكسبا للتأكيد على أن الصحراء الغربية بتقاليدها و عاداتها تعد إقليما متميزا عن المغرب.

و في الورشة الخامسة و الأخيرة "العمل و النقابات" حث المشاركون الدول المؤيدة للقضية الصحراوية على التكفل بتكوين الشباب الصحروي على مستوى مراكز التكوين المهني الخاصة بهم.