Перейти к основному содержанию

المجلس الوطني يفتتح أشغال الدورة الخريفية

Submitted on

مدرسة 9 يونيو30 نوفمبر 2013 (واص)- افتتح  اليوم السبت المجلس الوطني أشغال دورته الخريفية لسنة 2013، بحضور رئيسه عضو الأمانة الوطنية السد خطري ادوه، و الوزير الأول السيد عبد القادر الطالب عمار، و أعضاء الحكومة و المجلس الوطني.


قدم  رئيس المجلس الوطني ، مقترح جدول أعمال الدورة من اجل المصادقة عليه من طرف الأعضاء المتضمن  ست نقاط أساسية : عرض البرنامج التقييمي للحكومة لسنة 2013، تقارير المكاتب الجهوية للمجلس و مناقشتها،  ثم جلسة مغلقة بالخلاصات و الاستنتاجات، وتقارير اللجان للمناقشة، ردود الحكومة على التساؤلات المطروحة، إلى جانب تقديم تقرير المجلس الوطني، بالإضافة إلى وقفة تضامنية مع الجماهير في الأرض المحتلة.

 بعد المصادقة على مقترح الدورة، "ثمن" رئيس المجلس الوطني روح التعاون "الايجابي" التي تحلى بها كافة الأعضاء من اجل النهوض بالمؤسسة التشريعية،  خلال كلمته الافتتاحية التي ألقاها بالمناسبة.


و من جانبه استعرض الوزير الأول السيد عبد القادر الطالب عمار، تقييم الأداء العام و الأهداف الكبرى للحكومة، معرجا على  تقييم شامل لبرنامج الحكومة لسنة 2013.


و توقف الوزير الأول عند ما عرفته المناطق المحتلة من مظاهرات سلمية حاشدة و ما سحبها من قمع وحشي من طرف سلطات الاحتلال المغربية، سياسات القمع و التعذيب التي تستمر في انتهاجها ضد المواطنين الصحراويين العزل.


و عرج  عبد القادر في تقييمه على ما حققته انتفاضة الاستقلال السلمية من نجاح في إيصال صوت الشعب الصحراوي، و فضح سياسات المستعمر القمعية و انتهاكاته الجسيمة لحقوق الإنسان.


على الصعيد الخارجي، توقف التقييم الحكومي عند ما ميز الساحة الدولية من ندوات دولية تضامنة مع القضية الوطنية في القارة الإفريقية، الأوروبية، و ألامريكية على غرار التي أقيمت بأبوجا و العاصمة الايطالية روما، إلى جانب الندوة القادمة التي ستقام في منتصف شهر ديسمبر بالعاصمة الجزائرية.


و "ثمن" الوزير الأول مواقف كل الدول و المنظمات المكرسة  في عديد التقارير المستنكر’للانتهاكات الجسيمة لحقوق المواطنين الصحراويين في المناطق المحتلة و كذا النهب المستمر للثروات الطبيعية للصحراء الغربية من طرف الاحتلال المغربي.


و على الصعيد الداخلي، أشاد الوزير الأول بكافة أشكال التضامن التي ميزت مخيمات اللاجئين، مع المناطق المحتلة، إلى جانب التخليد "المتميز" لكل المناسبات الوطنية بخاصة تخليد الذكرى الأربعين لاندلاع الكفاح المسلح و تأسيس جبهة البوليساريو.


وسجل عبد القادر الطالب عمار،  "تراجع  وتيرة"  المساعدات الإنسانية  بسبب الأزمة الاقتصادية العالمية التي مست بعض الدول المانحة و المنظمات الداعمة.


و أضاف "بأن هذه السنة تعتبر سنة الإصدارات الأدبية و الفنية، بحيث تم تعزيز المكتبة الوطنية بأكثر من 12 إصدارا أدبيا جديدا".


و أكد على فشل كل محاولات العدو و سياساته الاستعمارية من اجل ردع المواطنين الصحراويين و ثنيهم عن مواصلة كفاحهم العادل، و ذلك من خلال تمسك الجماهير الصحراوية سواءا بالارض المحتلة او مخيمات اللاجئين بالوحدة الوطنية و تشبثهم بالممثل الشرعي و الوحيد للشعب الصحراوي، وهو جبهة البوليساريو. (واص)


088/090/110