الجزائر 1 ديسمبر 2013 (واص)- انطلقت اليوم الأحد بالعاصمة الجزائرية فعاليات اجتماع ممثلي المجتمع المدني لكل من الجزائر وتونس والصحراء الغربية للمتضامن مع الشعب الصحراوي والتأكيد على دعم حل القضية الصحرواية وفق قرارات الشرعية الدولية حسبما جاء في مداخلات المشاركين.
وقد أبرز رئيس اللجنة الجزائرية للتضامن مع الشعب الصحراوي محمد محرز العماري في كلمة الافتتاح أن "هذا الاجتماع الهام جاء ليؤكد مرة أخرى دعم ومساندة فعاليات المجتمع المدني لمنطقة المغرب العربي لنضال الشعب الصحراوي من أجل تقرير مصيره".
وأضاف السيد العماري أن " الاجتماع الخاص بدعم قضية الصحراء الغربية التي تعتبر آخر قضايا تصفية الاستعمار بالقارة الافريقية يأتي أيضا بعد قمة أبوجا واجتماع التنسيقية الأوروبية لمساندة الشعب الصحراوي بالعاصمة الايطالية روما".
كما دعا نفس المتحدث هيئة الأمم المتحدة الى "الالتزام بمسؤولياتها كاملة لوقف الخروقات المغربية لحقوق الانسان ووقف الممارسات الاستعمارية التي ينتهجها الاحتلال المغربي بالأراضي الصحراوية".
من جهتها نددت الناطقة باسم اللجنة التونسية لدعم الشعب الصحراوي مونية بوسالمي بانتهاك المغرب لحقوق الانسان بالصحراء الغربية وخاصة "الاضطهاد والمضايقات التي يتعرض لها النشطاء الصحراويون بالأراضي المحتلة".
ودعت السيدة بوسالمي الى ضرورة تسليط الضوء على مشاكل المغرب العربي خصوصا "قضية الصحراء الغربية التي يجب أن تحل وفق قرارات الشرعية الدولية".
وفي نفس السياق أكد رئيس بلدية بومهل التونسية السيد الطاهر بلحاج يحيى أن "حق الشعب الصحرواي في تقرير مصيره حق مشروع ومقدس" مضيفا أنه "لايمكن بسط الاستقرار بالمنطقة المغاربية إلا بتحقيق استقلال الصحراء الغربية".
وأضاف نفس المتحدث أن "تضامن الشعب التونسي مع نظيره الصحرواي لم يكن وليد اليوم بل يعود الى سنوات السبعينات لكن التعتيم الاعلامي الذي مارسه النظام التونسي السابق حال دون ابراز هذا التضامن بالشكل الذي هو عليه اليوم".
وفي نفس السياق أكد الأمين العام للاتحاد العام للعمال الصحراويين السيد محمد الشيخ محمد لحبيب أنه "لاخوف على مصير الشعب الصحراوي لأنه عازم على مواصلة نضاله العادل والشرعي إلى غاية تحقيق النصر سواء اليوم أو غدا".
وأضاف السيد محمد الشيخ محمد لحبيب أن "القضية الصحراوية أصبحت أكثر حضورا في المحافل الدولية سواء على مستوى الأمم المتحدة أو الاتحاد والبرلمان الأوروبيين أو الاتحاد الإفريقي وكذا ضمن تقارير الخارجيتين الأمريكية والبريطانية".(واص)088/700/090