Перейти к основному содержанию

المجتمع الدولي مطالب ب"ارغام" المغرب على نزع الالغام من الاراضي الصحراوية( وزير صحراوي)

Submitted on

الجزائر 4 ديسمبر 2013 (واص)- اكد وزير الشؤون الخارجية، السيد سالم ولد السالك اليوم الاربعاء ان المجتمع الدولي مطالب بتحمل مسؤولياته من خلال ارغام المغرب على نزع ملايين الالغام المزروعة في اراضي الصحراء الغربية منذ 1975 حيث تتسبب يوميا في سقوط ضحايا من المدنيين الصحراويين.


و اوضح السيد ولد السالك في تصريح لوكالة الانباء الجزائرية "ادعو الجمعية ال13 للبلدان الاعضاء في اتفاقية حظر الالغام المضادة للاشخاض (الجارية حاليا بجنيف) و كامل المجتمع الدولي الى ارغام المحتل المغربي على نزع الالغام من مئات المناطق في الصحراء الغربية التي زرعها (بالغام مضادة للدبابات و الاشخاص) و ذلك منذ بداية الاحتلال سنة 1975".

في ذات السياق ندد رئيس الدبلوماسية الصحراوية بالخسائر التي تخلفها الالغام المغربية حيث تقتل و تنكل بشكل يومي بالمدنيين الصحراويين في الاراضي المحتلة والاراضي المحررة من الصحراء الغربية.

واشار في هذا الخصوص الى "مقتل خمسة اشخاص من بينهم طفلين من اسرة واحدة في شهر نوفمبر الاخير جراء انفجار لغم بالقرب من منطبة قلتة زمور" مضيفا ان اكثر من خمسة (5) ملايين لغما قد تم زرعها من قبل المحتل المغربي في الاراضي الصحراوية.

كما طالب السيد ولد السالك المجموعة الدولية بارغام المملكة المغربية على تدمير "جدار العار" الذي اقامه (على طول اكثر من 2700 كلم) و ذلك من اجل "منع الشعب الصحراوي من التنقل بحرية على ارضه".

و تابع يقول ان جيش التحرير الصحراوي قد قام بعمل "كبير" في نزع الالغام من الاراضي الصحراوية بمساعدة منظمات غربية غير حكومية.

و اوضح في هذا السياق ان التاخر "المتعمد" من قبل سلطات الاحتلال المغربي في الانضمام الى الاتفاقيات الدولية حول حظر الالغام المضادة للاشخاص والقنابل الانشطارية يعقد اكثر مهمة الهيئات و المنظمات الدولية التي تريد المشاركة في عمليات نزع الالغام من الاراضي الصحراوية.

و كانت المنظمة الدولية "مناهضة العنف المسلح" قد طالبت المجتمع الدولي في شهر نوفمبر الاخير بتخصيص امكانيات وجهود اكبر من اجل نزع الالغام من الاراضي الصحراوية.

و اشار ذات المصدر الى ان اكثر من 256 منطقة ملغمة قد تم احصاؤها في الاراضي الصحراوية حيث تم تسجيل اكثر من 2500 ضحية صحراوية من جراء الالغام المضادة للاشخاص منذ اجتياح المغرب لاراضي الصحراء الغربية في 31 اكتوبر 1975 الى غاية يومنا هذا.

و قد شارك في اشغال الجمعية ال13 للبلدان الاعضاء في اتفاقية حظر الالغام المضادة للاشخاص التي انطلقت يوم الاثنين بجنيف (سويسرا) و تختتم يوم غد الخميس اكثر من 800 مشاركا من ازيد من 100 دولة من بينها الجزائر.

و قد تمت المصادقة على اتفاقية حظر الالغام الممضادة للاشخاص في أوسلو سنة 1997 و تم فتحها للتوقيع بأوتاوا في ذات السنة و دخلت حيز التطبيق في الفاتح مارس 1999 و قد انضم اليها 161 بلدا سيما الدول التي تنتج تلك الالغام.(واص) 088/700/090