Перейти к основному содержанию

المغرب "يعرقل جهود كريستوفر روس لحل نزاع الصحراء الغربية" ( الرئيس محمد عبد العزيز)

Submitted on

الشهيد الحافظ 6 يناير2014 (واص)- أكد رئيس الدولة -الأمين العام لجبهة البوليساريو، السيد محمد عبد العزيز أن المغرب ” يعرقل جهود كريستوفر روس الحالية لحل نزاع الصحراء الغربية” مذكرا في كلمة في ختام ندوة العلاقات الخارجية ، بأن المغرب سبق وأن سحب الثقة منه قبل أن يتراجع تحت الضغط الدولي ، لكنه دأب على ” الوقوف دون إيجاد حل سلمي للقضية الصحراوية عبر تنظيم استفتاء تقرير مصير الشعب الصحراوي” .

 

 ولاحظ الرئيس محمد عبد العزيز، أن المغرب "يتخبط" في قراراته، بل إن الملك المغربي أقر بأن سياسته السابقة في التعامل مع المشكل "باءت بالفشل الذريع" مضيفا أنه بات يتعرض للعزلة على المستوى الدولي  نتيجة أنه ” مصدر ومنتج للمخدرات ، ثم إنه ينتهك حقوق الإنسان سواء في الصحراء الغربية أو في المغرب ويرفض الانصياع لقرارات الشرعية الدولية."”

 

رئيس الدولة نبه الدبلوماسيين والفاعلين في العلاقات الخارجية لجبهة البوليساريو والمجتمع المدني الصحراوي إلى أن الدول الفاعلة في السياسة الدولية أصبحت تغير من موقفها في نزاع  الصحراء الغربية "من مساند للمغرب إلى التزام الحياد والبحث عن حل سلمي عادل للقضية الصحراوية، مستشهدا بالمواقف الأمريكية الأخيرة ومواقف بريطانيا وغيرها بفعل "صمود الشعب وانتفاضته السلمية" .

 

وقال رئيس الدولة ” هذا التغيير شبيه بما حدث للمؤتمر الوطني الإفريقي الذي كان يعتبر منظمة إرهابية وزج بقادته في السجون وهوجمت قواعده بزامبيا وزيمبابوي والموزمبيق وسط تواطؤ وصمت ومباركة من الدول العظمى ، ولكن تغيرت المواقف وأصبح نضال المؤتمر الوطني الإفريقي وزعيمه نيلسون مانديلا نموذجا ومحل تقدير من دول العالم.”

 

الرئيس محمد عبد العزيز "ثمن" الانتصارات التي حققتها الدبلوماسية الصحراوية خلال السنة الفارطة مبرزا بالخصوص المكاسب على المستوى الإفريقي الرسمي والشعبي وكذا على مستوى القارات الأخرى مؤكدا أن مكانة الدولة الصحراوية " تتعزز باستمرار وجبهة البوليساريو تحظى بسمعة دولية محترمة".

 

من جهة أخرى أوضح الرئيس أن المغرب كان ولا زال " يراهن على دعم الدول الأوروبية وتواطؤها في نهب خيرات الصحراء الغربية " داعيا الاتحاد الأوروبي إلى " مراجعة اتفاقية الصيد التي وقعها مع المغرب و الانخراط في المساهمة في أن يكون طرفا في حل القضية الصحراوية بما ينسجم والقرارات الدولية" .

 للإشارة ، اختتمت ليلة الأحد إلى الاثنين ندوة العلاقات الخارجية بعد ثلاثة أيام من الدراسة والتقييم   حيث استمعت لتقارير مختلف سفارات الجمهورية الصحراوية وممثليات جبهة البوليساريو المنتشرة عبر عواصم العالم ، كما تم وضع برنامج للعمل بالتنسيق مع بقية الشركاء في المجتمع المدني وبقية الفاعلين  الصحراويين ، بحسب مصدر مقرب من الندوة 

 112/088/090(واض )