العيون المحتلة 14 يناير 2014 ( واص )- أقدمت قوات الاحتلال المغربية على ارتكاب جريمة جديدة طالت هذه المرة مناضلة وناشطة صحراوية ، لالة هترة آرام التي أغرقت في الدماء بعد ضربة من طرف جلاد مغربي ، استهدفت عينها مما جعلها تغرق في الدماء في مشهد بشع زاده فظاعة أن الجريمة ارتكبت في حضرة رضيعها الصغير ( الصورة ) وفي غياب الحماية الدولية من وحش ينتهك العرض والأرض ويستبيح الثروات الطبيعية لبلد لازال مشمولا بمسؤولية مباشرة من الأمم المتحدة كآخر مستعمرة في إفريقيا.
صورة لالة هترة تختزل بطريقة بليغة ، مسيرة وقمع ممتد طيلة 38 سنة من الاحتلال المغربي ، بل إنها تعيد للأذهان صور القنبلة بالنابالم والقتل المتعمد وشتى صنوف المعاملة القذرة التي دأب الاحتلال المغربي على تكريسها في تعامله مع الصحراويين.
الصورة والضحية تنضافان لأرشيف يوثق ليس فقط في الكتب والمتاحف والصحف ، بل وفي ذاكرة جماعية لمقاومة شعب عصي على الترويض ، يمانع ويكابد عبر مقاومة سلمية يتسلح بقوة الإيمان بحقه في الحرية.. في الكرامة.. وفي الكينونة
هكذا تضاف لالة هترة آرام لقائمة طويلة من ضحايا الاحتلال.. تلك القائمة التي تظل مفتوحة لمزيد من الضحايا والشهداء والأبطال الذين يكتبون للشعب الصحراوي فصولا جديدة من ملحمة فرض الحرية والاستقلال
( واص ) 100/088/090