Перейти к основному содержанию

كتابة الدولة للتوثيق والأمن تعرض للصحافة المخدرات المغربية المحجوزة من طرف الدرك الوطني

Submitted on

الشهد الحافظ ، 28 يناير 2014 ( واص) -عرضت اليوم الثلاثاء كتابة الدولة للتوثيق والأمن أمام الصحافة ، كمية المخدرات المغربية المحجوزة بمنطقة أمكالا من طرف الدرك الوطني للناحية العسكرية الرابعة يوم السادس عشر ينايرالجاري.

 

وفي تصريح لوسائل الإعلام ، أوضح مسؤول بكتابة الدولة للتوثيق والأمن أن كمية المخدرات المحجوزة تتراوح بين 800 و 900 كلغ من الكيف المعالج المصنعة في شمال شرق المغرب والموجهة إلى دول الجوار.

وأشار إلى أنه بعد التضييق المفروض على تهريب المخدرات في الشمال من طرف السلطات الجزائرية ، اتجه المهربون المغاربة وبالتواطؤ مع ضباط وجنود الاحتلال المغربي المتواجدين بجدار الاحتلال المغربي في الصحراء الغربية بمنطقة أمكالا نظرا لقربها من الحدود الموريتانية.

 

 وأضاف أن ما يؤكد تواطؤ الضباط والجنود المغاربة مع المجرمين في عمليات التهريب، هو أن هذه المخدرات تمر عبر الجدار المغربي المليء بالألغام المضادة للأفراد والآليات والأسلاك الشائكة والقواعد العسكرية والتي "يصعب تجاوزها".

 

 وأوضح أن هذه العملية تأتي في إطار الحملة التي تشنها الجمهورية الصحراوية لحماية حدودها وحربها ضد الجريمة المنظمة وجماعات التهريب.

 

 للإشارة ، تمكنت فرق الدرك الوطني العاملة بالناحية العسكرية الرابعة من حجر الكمية التي كانت موجهة للبيع إلى عصابة تمتهن تجارة المخدرات بين المغرب وشمال مالي ، وقد نفذت عملية التهريب تحت جنح الظلام حيث تقوم مجموعات قادمة من المغرب بإخراج حمولتها ليلا ووضعها على مسافة قريبة من الجدار المغربي وتؤشر عليها لتقدم إحداثيات المكان للعصابات القادمة عبر أجهزة الاتصالات المتطورة " الثريا وجهاز جي بي إس".

 

كما أن هذه هي المرة الثالثة منذ منتصف السنة الماضية التي يتم فيها حجز كميات من هذه السموم ، التي تستهدف من ورائها سلطات الاحتلال المغربي نشر الآفات في أوساط الشباب الصحراوي خاصة، وتعريض منطقة الساحل والصحراء للخطر من خلال تمويل الجماعات الإرهابية المتواجدة بها.

( واص ) 093/090