Перейти к основному содержанию

رئيس الجمهورية يطالب الأمم المتحدة بوقف الانتهاكات المغربية لحقوق الصحراويين وإطلاق سراح المعتقلين

Submitted on

بئر لحلو ( الأراضي المحررة ) 12 فبراير 2014 ( واص )– أكد رئيس جمهورية الأمين العام لجبهة البوليساريو ، السيد محمد عبد العزيز اليوم الأربعاء ، أن مشاهد الضرب والرفس والسحل بحق المواطنات الصحراويات المسالمات (الصورة)، تعكس إرادة عدوانية لدى سلطات الاحتلال المغربية في المضي في انتهاكاتها الجسيمة لحقوق الإنسان،مطالبا من الامم المتحدة التدخل والعمل من اجل اطلاق سراح كافة المعتقلين ووضع حد لنهب الثروات الطبيعية في اقليم يقع تحت المسؤولية المباشرة للامم المتحدة.

 

 

 

وأبرز رئيس الجمهورية في رسالة بعث بها اليوم الاربعاء  إلى أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون، أن مثل هذه السلوكات المشينة ترتكب فوق منطقة دولية واقعة تحت المسؤولية المباشرة للأمم المتحدة ، وممثلة مباشرة عبر بعثتها لتنظيم الاستفتاء في الصحراء الغربية، المينورسو.

 

 

 وجدد السيد محمد عبد العزيز التأكيد أنه لا يستقيم الحديث عن جهود أممية جادة ومسؤولة في ظل استمرار دولة الاحتلال المغربية في انتهاك القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وتصعيدها لأعمال القمع والتنكيل الوحشي وانتهاكات حقوق الإنسان في حق المدنيين الصحراويين العزل.

 

 

 

 وطالب الأمم المتحدة باتخاذ الإجراءات العاجلة لوقف هذه الانتهاكات والضغط على سلطات الاحتلال المغربية لإلغاء أحكام المحكمة العسكرية الجائرة في حق مجموعة أقديم إزيك وعدم تقديم الناشط الحقوقي أمبارك الداودي أمام تلك المحكمة، وإطلاق جميع المقلين السياسيين الصحراويينً.

 

 

 

نص رسالة رئيس الجمهورية إلى أمين عام الأمم المتحدة

"بئر لحلو، 12 فبراير 2014

السيد بان كي مون، الأمين العام للأمم المتحدة،

 

 

أقدمت سلطات الاحتلال المغربي على ارتكاب انتهاكات جسيمة جديدة لحقوق الإنسان في حق مدنيين صحراويين عزل في مدينة العيون، عاصمة الصحراء الغربية المحتلة.

ففي مساء 10 فبراير 2014، نظمت مجموعة من المواطنين الصحراويين مظاهرة سلمية أمام حي معطى الله، للمطالبة بإنهاء المحاكم العسكرية المغربية بحق المدنيين الصحراويين، على غرار مجموعة أقديم إزيك وأمبارك الداودي، وتمكين الشعب الصحراوي من حقه في تقرير المصير والاستقلال، ووقف النهب المغربي لثرواته الطبيعية وتوسيع صلاحيات المينورسو لتشمل حماية حقوق الإنسان ومراقبتها والتقرير عنها.

 

 

 

قوات الاحتلال المغربية، بمختلف تشكيلاتها بزي عسكري ومدني والتي فرضت حصاراً خانقاً على العديد من الأحياء الصحراوية ، سارعت إلى الهجوم على المتظاهرين بوحشية وهمجية يندى لها الجبين، وأعملت في النساء والشيوخ سـحلا وضرباً ورفساً.

 

 

 

وقد أسفر هذا التدخل الوحشي الجديد عن وقوع العديد من الضحايا، من بينهم :

ليلى الليلي ـ محفوظة لفقير ـ الصالحة بوتنكيزة ـ سلم النومرية ـ البمباري خليهن ـ لحبيب الصالحي ـ  الناجم سيدي ـ علالي بوتنكيزة ـ محمد الطالب ـ بمبا لفقير ـ حمادي فوخار ـ محمد لحبيب مرزوك ـ محمود الطبل ـ الزروالي الحسين ـ الغالية الركيبي ـ فالة الشتوكي ـ سيدي محمد ددش ـ عبد الحي التوبالي ـ محمد لمغيمظ ـ براهيم بكنة ـ أندور لعروصي ـ فاطمة السوداني ـ مصطفى الداف ـ أخيارهم أعلية ـ متو دمبر ـ بشرايا ولد الباهي ـ التويلية القاسمي ـ حدهم فريك ـ    حدهم لعروسي ـ سليمان أبريه ـ محمد الزيت ـ  محمد سالم المحمودي ـ غلية الجماني ـ الدكجة لشكر وفالة المكي.

 

 

 

السيد الأمين العام،

ليس لهؤلاء المواطنين العزل من ذنب سوى الدفاع السلمي عن مطالب مشروعة وعادلة، يكفلها ميثاق وقرارات الأمم المتحدة.

 

 

 

 

إن مشاهد الضرب والرفس والسحل بحق المواطنات الصحراويات المسالمات، بمن فيهن الناشطات الحقوقيات، مثل حالة ليلى الليلي، تعكس إرادة عدوانية لدى سلطات الاحتلال المغربي في المضي في انتهاكاتها الجسيمة لحقوق الإنسان.

 

 

 

ومع الأسف الشديد، فإن مثل هذه السلوكات المشينة ترتكب فوق منطقة دولية، واقعة تحت المسؤولية المباشر للأمم المتحدة، وممثلة مباشرة عبر بعثتها لتنظيم الاستفتاء في الصحراء الغربية، المينورسو.

 

 

 

نجدد لكم التأكيد بأنه لا يستقيم الحديث عن جهود أممية جادة ومسؤولة في ظل استمرار دولة الاحتلال المغربي في انتهاك القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وتصعيدها لأعمال القمع والتنكيل الوحشي وانتهاكات حقوق الإنسان في حق المدنيين الصحراويين العزل.

 

 

 

إننا نطالبكم باتخاذ الإجراءات العاجلة لوقف هذه الانتهاكات والضغط على سلطات الاحتلال المغربي لإلغاء أحكام المحكمة العسكرية الجائرة في حق مجموعة أقديم إزيك وعدم تقديم الناشط الحقوقي أمبارك الداودي أمام تلك المحكمة، وإطلاق سراحهم جميعاً.

 

 

 

ونحن ندين أشد ما تكون الإدانة هذا الاعتداء الجديد، فإننا نطالب الأمم المتحدة بتحمل مسؤوليتها الكاملة في ضمان أمن وسلامة المواطنين الصحراويين العزل وحقهم في التعبير والتجمع والتظاهر السلمي، والتعجيل بتنفيذ مهمة المينورسو الرئيسية، تنظيم استفتاء حر، عادل ونزيه لتقرير مصير الشعب الصحراوي.

 

وتقبلوا، السيد الأمين العام، أسمى آيات التقدير والاحترام

محمد عبد العزيز، الأمين العام لجبهة البوليساريو."

 

( واص ) 100/088/090