div class=rteright
بيغو (غاليثيا) 6 مارس 2014 (واص)- بعد رجوعهم من مدينة العيون المحتلة خلال الأيام القليلة الماضية، شرح وفد المجموعة البرلمانية من مقاطعة غاليثيا الإسبانية، المتكوّن من مايتي إيسلا رئيسة جمعية الصداقة والتضامن، وممثلي الحزب الشعبي والإشتراكي واليسار البديل والكتلة الوطنية بغاليثيا، علاوة على الصحفية غلوريا باليرا، شرح خلال ندوة صحفية وإستضافة بالتلفزة الجهوية، تخلّص المواطنين الصحراويين بالمناطق المحتلة من هاجس الخوف الذي ظلّ جاثما على النفوس، والشجاعة التامة لمواجهة بطش وحدات الأمن المغربية بالشوارع والأزقة وداخل البيوت الصحراوية التي أصبحت هدفا مفضّلا لرجال الشرطة
p dir=RTLnbsp;/p
p dir=RTLوفي ردّهما على أسئلة مقدّمة النشرة بالتلفزة الجهوية، أوضحت السيدة مايتي أن الزيارات الميدانية الى المناطق المحتلة من الصحراء الغربية تقلق السلطات المغربية الحريصة دوما على إخفاء الحقائق عن الرأي العام، والزيارة كما قالت تهدف الى نقل الحقيقة، ومؤازرة المواطنين الصحراويين، والتباحث مع الهيئات والجمعيات الحقوقية الصحراوية، وكذا الإعلاميين الصحراويين الذين يعملون في الخفاء لتنوير الجمهور/p
p dir=RTLnbsp;/p
p dir=RTLوأشارت رئيسة جمعية الصداقة بمقاطعة غاليثيا الى أن حركة التضامن تتطلّع في ضوء إجتماع مجلس الأمن المقبل الى توسيع صلاحيات بعثة المنورسو الأممية ليتمّ التقرير بشأن حالة حقوق الإنسان بالصحراء الغربية/p
p dir=RTLnbsp;/p
p dir=RTLnbsp;/p
p dir=RTLnbsp;/p
p dir=RTLومن جهتها، ركّزت الصحفية التي رافقت الوفد البرلماني على الصعوبة القصوى لمزاولة المهنة الإعلامية بالمناطق المحتلة، موضحة أنه يتعيّن على الصحافيين الأجانب إخفاء آلات التصوير والتسجيل، لأن رجال البوليس المغربي يستحوذون عليها ولا يتمّ إرجاعها الى أصحابها/p
p dir=RTLnbsp;/p
p dir=RTLnbsp;/p
p dir=RTLnbsp;/p
p dir=RTLولدى عودة الوفد البرلماني الى مطار غاليثيا، وجد في إستقباله الأخ حبيب الله محمد كوري الممثل الجهوي والقائمين على حركة التضامن بالمقاطعة الإسبانية/p
p dir=RTLnbsp;/p
p dir=RTL400/090/088/p
/div