Перейти к основному содержанию

الثروات الطبيعية الصحراوية عامل أساسي لاحتلال المغرب للصحراء الغربية ( دبلوماسي )

Submitted on

الشهيد الحافظ 02 أبريل 2014 ( واص )– أبرز ممثل جبهة البوليساريو بأوستراليا السيد كمال فاضل ، أن أحد العوامل التي دفعت نظام الرباط إلى غزو واحتلال الصحراء الغربية هو المساحة الكبيرة لهذه المنطقة والخيرات التي تزخر بها ، وهذه الثروات عامل أساسي في تمادي المغرب في احتلاله لأرضنا وماجعلها تطغى على الساحة في الفترة الأخيرة هو المجهودات الكبيرة التي تبذلها الدولة الصحراوية وأصدقاؤها لوقف النهب الممنهج للثروات الصحراوية من طرف النظام المغربي والنجاح الذي حظيت به تلك المجهودات.

 

 

وأبرز كمال فاضل في حديث لجريدة " الصحراء الحرة " أن هناك تصعيد يقوم به المغرب وبعض الشركات الأجنبية التي تنوي حفر آبار في مياهنا الإقليمية للتنقيب واستخراج النفط خلال السنة الجارية ، وهذا التصعيد هواستفزاز ليس فقط للشعب الصحراوي وإنما أيضا للمجتمع الدولي والأمم المتحدة ويناقض القانون الدولي وقد يؤثر سلبا على مجهودات الأمم المتحدة الرامية إلى إيجاد حل سلمي ودائم يُمكن الشعب الصحراوي من تقرير المصير والاستقلال.

 

 وعن سؤال حول عمليات المسح والتنقيب التي تقوم بها بعض الشركات بالاراضي المحررة وتأثيرها على الاحتلال المغربي ، أوضح الدبلوماسي الصحراوي أن المجهودات التي تقوم بها الجمهورية الصحراوية منذ أكثر من عقد من الزمن والهادفة إلى ربط علاقات مع شركات أجنبية تهتم بمجال الثروات الطبيعية شكلت مصدر قلق وضغط على النظام المغربي وذلك نظرا للنجاح الذي حققته الجمهورية الصحراوية والمتمثل في رسم خطط قيمة وإعداد العقود اللازمة وإطلاق حملات تراخيص التي توجت بتوقيع تسع رخص مع ست شركات متعددة الجنسيات في سنة 2005 ، زد على ذلك الحضور المستمر من خلال المعارض والمحاضرات في أهم الملتقيات والمؤتمرات المتخصصة في مجال النفط والغاز التي أقيمت مثلا ب : أمريكا ، بريطانيا ، فرنسا ، جنوب إفريقيا وأستراليا ؛ فهذه المجهودات التي تقوم بها الدولة الصحراوية لازالت تؤرق النظام المغربي وتقض مضجعه.

 

 وعن أهداف الدولة الصحراوية من توقيع مثل هذه الاتفاقيات أكد ممثل جبه البوليساريو في أستراليا ، أنها تتمثل في :

    تجسيد سيادة الدولة الصحراوية على ترابها الوطني

    التصدي لسياسة النظام المغربي الهادفة إلى توريط الشركات الأجنبية في عملية احتلالها لأرضنا

    التحضير لبناء الدولة الصحراوية المستقلة بعد استكمال سيادتها لينعم المواطنون الصحراويون بخيراتهم

    توسيع رقعة أصدقاء الشعب الصحراوي لتشمل المهتمين بميدان الاقتصاد والاستثمار

 

نص مقابلة السيد كمال فاضل مع جريدة الصحراء الحرة ينشر في العدد الجديد من الحيفة لهذا الأسبوع

 

( واص ) 090/100