Перейти к основному содержанию

الناشطة الحقوقية أمنتو حيدار تواصل لقاءاتها التحسيسية بمدينة نيويورك الأمريكية

Submitted on

واشنطن ( الولايات المتحدة الأمريكية ) 08 أبريل 2014 ( واص )- لاتزال الناشطة الحقوقية الصحراوية ورئيسة تجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان السيدة أمنتو حيدار، تواصل لقاءاتها ونشاطاتها بالولايات المتحدة الأمريكية وبمقر الأمم المتحدة للتعريف بالقضية الصحراوية وتسليط الضوء على الانتهاكات الجسيمة والممنهجة التي ترتكبها دولة الاحتلال المغربي في حق الصحراويين بالمدن المحتلة وجنوب المغرب.

 

 

الناشطة الحقوقية وبعد لقاءاتها مع أعضاء الكونغرس الأمريكي من الحزبين بواشطن ، استقبلت بمقر وزارة الخارجية الأمريكية أين عقدت جلسة عمل بحضور مسؤولة قسم حقوق الإنسان والديمقراطية بوزراة الخارجية السيدة أوزرا زايا ومسؤول قسم شمال إفريقيا والشرق الأوسط بوزراة الخارجية ومسؤول قسم المنظمات الدولية بنفس الوزارة، وحضر اللقاء مسؤولون بالبيت الأبيض الأمريكي وممثل عن مسؤولة الأمن القومي السيدة سوزان رايس.

 

 

 وقد توجهت أمنتو حيدار إلى مدينة نيويورك أين كانت لها لقاءات بمقر الأمم المتحدة بنيويورك والتي شملت نواب رؤساء البعثات الدائمة لكل من : الولايات المتحدة الأمريكية ، بريطانيا ، فرنسا ، لوكسمبورغ ونيجيريا الرئيسة الحالية لمجلس الأمن.

 

 كما التقت الناشطة الحقوقية الصحراوية بمكتب الأمين العام للأمم المتحدة مع الأمين العام المساعد المكلف بحقوق الإنسان ، وكانت قبل ذلك قد عقدت اجتماعا مطولا مع ممثل منظمة العفو الدولية بالأمم المتحدة السيد رينزو بومي رفقة السيدة انايس هامايو مسؤولة بقسم المنظمة بالأمم المتحدة.

 

 

كما عقدت اجتماعا مع السيد كاتلين توماس مسؤول بجمعية المحامين الأمريكيين لنيويورك العروفة باسم " سيتي بار " والتي أعدت تقارير حول ملف الثروات الطبيعية بالصحراء الغربية وحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير على أساس القانون الدولي.

 

 

وبمدينة نيويورك دائما ، حضرت رئيسة تجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان لقاء لقيادات مجلس مؤسسة روبرت كيندي للعدالة وحقوق الإنسان حضره أعضاء المجلس وأعضاء من مجلس الشباب المدافعين عن حقوق الإنسان ومحامون وأعضاء من بورصة نيويورك التي تربطها علاقات مع المؤسسة.

 

 

 وقد أدار اللقاء إلى جانب رئيسة المؤسسة السيدة كيري كيندي مدير شركاء حقوق الإنسان لمؤسسة كيندي السيد سانتياغو كانتون ، اللذان قدما عرضا عن علاقة الشراكة التي تربط المؤسسة مع تجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان وأبرزا عدالة القضية الصحراوية وأهمية العمل لتجنيد المجتمع المدني الأمريكي للضغط من أجل التسريع بتصفية الاستعمار من آخر مستعمرة إفريقية.

 

 

 وأشاد الاثنان بنضال الشعب الصحراوي السلمي من أجل الحرية والكرامة والدور البارز للمرأة الصحراوية في مختلف النشاطات، مدينان القمع اليومي الذي تواصله سلطات الاحتلال المغربية في حق الصحراويين بالمناطق المحتلة من الصحراء الغربية.

 

 

السيدة أمنتو حيدار وفي كلمتها أمام المشاركين ، أكدت أن الاحتلال المغربي لم يلتزم يوما بتعهداته للمنتظم الدولي ودليل ذلك القمع اليومي الذي لازال متواصلا وأن جميع مظاهر حرية الرأي مصادرة فلاحق في التظاهر ولا في تشكيل جميعات ، والقضاء المغربي غير مستقل كما تطرقت وبإسهاب لوضعية السجناء والمحاكمات العسكرية واعتبرت آخر قرار مغربي حول المحاكمات قرارا دعائيا  لافائدة منه والدليل أن المعتقلين على خلفية أحداث مخيم أقديم إزيك لازالو بالسجن ضف إلى ذلك حالة أمبارك الداودي الذي لايزال ينتظر محاكمة عسكرية.

 

 

وطالبت أمنتو حديار المشاركين بالعمل لحماية حقوق الإنسان وتوظيف كل وسائل الضغط من أجل إيجاد آلية أممية لحمايتها ، كما طالبت ببذل الجهد للتعريف في أوساط المجتمع المدني الأمريكي بالقضية الصحراوية والدفع بالحكومة الأمريكية والكونغرس ومجلس الشيوخ ، للوقوف إلى جانب القرارات الأممية وحماية القانون الدولي وفرض هبة الأمم المتحدة بفرض تطبيق قراراتها من أجل تصفية الاستعمار من الصحراء الغربية.

 

( واص ) 090/100